icon
التغطية الحية

لتسهيل التصدير.. إتاحة خدمة التحاليل المخبرية لمحصول القطن شمالي سوريا

2023.11.24 | 23:05 دمشق

آخر تحديث: 24.11.2023 | 23:05 دمشق

محصول القطن في شمال غربي سوريا - تلفزيون سوريا
محصول القطن في شمال غربي سوريا - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة، عن بدء تقديم خدمة إجراء التحاليل المخبرية والفنية المتخصصة لمحصول القطن في شمالي سوريا، من خلال مخبر الصحة النباتية التابع لها.

وقال مدير مخبر الصحة النباتية المهندس جمعه لولة، إنّ "إطلاق هذه الخدمة يأتي في إطار سعي وزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة لرفع كفاءة وجودة المنتجات المحلية الزراعية وزيادة تصدير هذه المنتجات وتوفير المتطلبات اللازمة لتصديرها من تحاليل وغيرها".

وأشار المهندس في تصريح أورده الموقع الإلكتروني للحكومة، إلى إجراء تحاليل لعينات من القطن، والتأكد من خلوها من الممرضات الحجرية وإعطائها الشهادات اللازمة لتصديرها.  

وتحدث مدير مخبر الصحة النباتية عن "حرص الوزارة على تقديم كل الدعم اللازم للتجار والمزارعين لتسهيل تصدير منتوجاتهم خارج الاراضي المحررة".

موسم القطن شمالي سوريا

منذ منتصف شهر تشرين الأول الماضي بدأ مزارعو القطن بحصد مواسمهم في أرياف إدلب وحماة وحلب، التي غابت عنها هذه الزراعة منذ ما يزيد على 10 أعوام، إثر الجفاف وقلّة المياه المتاحة للري وندرة الأمطار وارتفاع تكاليف الزراعة وغياب البذور وتوقف المحالج عن العمل، والآثار التي خلّفتها الحرب على الزراعة والمزارعين.

ولكن مع منتصف هذا العام وتحديداً مطلع شهر أيار، غامر عدد من الفلاحين شمال غربي سوريا، بزراعة أراضيهم بالقطن بعد أن قدّمت جهات محلية التسهيلات للمزارعين من تأمين البذار الجيدة وتصريف إنتاجهم؛ ما شجعهم على إحياء زراعته، وخاصّة أن هذه الزراعة تعد من المحاصيل الاستراتيجية التي كان يعتمد عليها الاقتصاد السوري قبل سنوات الحرب.

واشتكى مزارعو قطن في إدلب من "خسائر كارثية" لحقت بهم لعدد من الأسباب، منها نوعية البذار السيئة التي تم استلامها من قبل مديرية الزراعة في حكومة الإنقاذ، والأمراض التي أصابت الثمار، بالإضافة لكميات المياه الكبيرة التي استهلكتها الحقول، والتي قُدّرت بـ12 ألف متر مكعب من المياه للهكتار الواحد، حسب تصريح أحد المزارعين لموقع تلفزيون سوريا.