أعلنت وزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة، عن بدء تقديم خدمة إجراء التحاليل المخبرية والفنية المتخصصة لمحصول القطن في شمالي سوريا، من خلال مخبر الصحة النباتية التابع لها.
فرض النظام السوري مجموعة من الإجراءات، بهدف منع المزارعين في محافظة دير الزور من بيع محصول القطن هذا العام خارج مناطق سيطرته، بهدف شراء المحصول بأسعار رخيصة.
منذ منتصف شهر تشرين الأول بدأ مزارعو القطن بحصد مواسمهم في أرياف إدلب وحماة وحلب، التي غابت عنها هذه الزراعة منذ ما يزيد على 10 أعوام، إثر الجفاف وقلّة المياه المتاحة للري وندرة الأمطار وارتفاع تكاليف الزراعة وغياب البذور وتوقف المحالج عن العمل
أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، بأن عشرات المزارعين في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة النظام، يضطرون إلى بيع محصول القطن لتجار موالين للميليشيات الإيرانية وبسعر أقل من السعر الذي حدده النظام السوري مع بداية الموسم وذلك بسبب تأخير دفع المستحقات..
الخيرات في سوريا المتمثلة بالنفط والقمح والقطن صارت محط نقاش في السنوات الأخيرة، هل اختفت خيرات البلد؟ وهل الحرب هي السبب أم أن ما حصل هو نتيجة لسنوات من الإهمال والفساد؟.
كشف "مدير الزراعة" في الرقة محمد الخدلي أن المخطط كان زراعة نحو 4054 هكتاراً من محصول القطن في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري بالمحافظة، لكن لم يزرع منها بشكل فعلي سوى 568 هكتاراً.
يتخوف مزارعو القطن في ريفي دير الزور الغربي والرقة الشرقي الخاضعان لسيطرة قوات النظام السوري من تدهور موسم القطن لهذا العام بعد انتشار دودة القطن الشوكية في الأراضي الزراعية.