البث المباشر
أعلن جيش النظام السوري عن رغبته بقبول تطوع أشخاص كصف ضباط وأفراد في مختلف التشكيلات والقطعات، في حين يرجح أنها خطة للنظام لترميم قواته المسلحة بعد أكثر من 12 عاماً من إنهاكها في مواجهة الثورة السورية.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إنها تعلن رغبتها عن تطوع أشخاص من حملة الشهادات "جامعات ــ المعاهد المتوسطة ــ الثانوية ــ التعليم الأساسي ــ الابتدائية".
وأضافت الوزارة أن شروط القبول، أن يكون حاملاً للجنسية السورية منذ 5 سنوات على الأقل، وأن يكون قد أتم 18 سنة ولم يتجاوز 32 سنة حين التقدم بالتطوع، وغير محكوم بجناية أو جرم أو عقوبة سجن تتجاوز مدتها 3 أشهر وأن لا يقل طوله عن 160 سم.
وفي شباط الماضي، أعلن جيش النظام أنه بحاجة لأفراد متطوعين كصف ضباط وأفراد ضمن نفس الشروط السابقة.
نقص حاد بالعنصر البشري
ويعاني جيش النظام السوري من نقص حاد في العنصر البشري بصفوف قواته، رغم المحاولات الكثيرة لتعويض ورفد قواته على المستويات كلها.
وفي تقرير سابق لمركز جسور للدراسات أكّد أن تعرّض أفواج القوّات الخاصّة ذات الأرقام 15 و35 و41 و44 و47 و53 للتدمير الكامل ما بين عامي 2012 و2013، وهي أفواج تعتمد على قوّات المشاة، وتتبع من الناحية التنظيمية تقسيمات مختلفة في جيش النّظام.
وقارن التقرير ما بين نسبة الاستكمال في صفوف قوات جيش النّظام السوري خلال عام 2011 وعام 2023، على صعيد الفرق العسكرية، بما تضمّ من ألوية وأفواج.
وقدّر عدد جنود النظام السوري وقوات الاحتياط قبل عام 2011 بنحو 769 ألف جندي، وبدأت الانشقاقات في صفوف جيش النّظام مع اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وإعلان تشكيل الجيش الحر.
