البث المباشر
أعلنت السلطات اللبنانية مساء الإثنين القبض على من سمّته "الرأس المدبر" في شبكة لتهريب البشر من سوريا إلى لبنان.
وأصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني بياناً قالت فيه إنه "في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية الى داخل الأراضي اللبنانية، وملاحقة المتورطين وتوقيفهم، وبنتيجة الجهود الاستعلامية التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، توصلّت إلى تحديد هوية الرأس المدبر لإحدى عصابات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان، من مواليد عام 1999 ويحمل الجنسية السورية".
وذكرت المديرية أنّ شعبة العلاقات العامة أوقفت المتهم بتاريخ 16 آذار الجاري برفقة شخصين سوريين آخرين هم: (ح. ع.) من مواليد عام 2004 و(ع. ح.) من مواليد عام 1980، مشيرة إلى أنه ضُبِطت بحوزتهم مبالغ مالية بالعملتين الأميركية والسورية، وبطاقة هويّة سورية مزورة.
وأضافت أن المتهم الأول اعترف بالتحقيق معه بما نُسب إليه لجهة قيامه بتهريب ونقل الأشخاص من سوريا إلى الداخل اللبناني لقاء بدل مالي، وأنه كان بصدد تسليم (ح. ع.) إلى زوج والدته (ع. ح.) بعد أن قام بتهريب القاصر من سوريا بطريقة غير شرعية، لقاء تقاضيه مبلغ 900 دولار أميركي.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني أعلنت في شهر كانون الثاني الماضي القبض على مجموعة من المتورطين بتهريب أشخاص إلى قبرص عبر البحر.
وذكرت المديرية في بلاغ أن عناصر الدرك في محلة (سيتي كومبلِكس) بطرابلس اشتبهت بسيارة، على متنها ثلاثة أشخاص من التابعية السورية (ع. ع مواليد 1979) و(س. ح مواليد 1990) و(م. ح مواليد 1990)، وفي أثناء تفتيشهم السيارة، عثروا بداخلها على حقيبة لونها أبيض بداخلها ثلاث أساور من الذهب، ومبلغ 7 آلاف و797 دولاراً أميركياً و7 ملايين و803 آلاف ليرة لبنانية.
وأضافت أنه "بالتحقيق معهم، اعترفوا بأن المبالغ المالية وكمية الذهب المضبوطة بحوزتهم، هي لقاء تهريب أشخاص إلى قبرص عبر البحر، كما تبيّن أن الموقوف (ع. ع) هو الرأس المدبّر لشبكة تهريب واتّجار بالأشخاص".
