icon
التغطية الحية

لبنان يتهم مفوضية اللاجئين بتأخير العودة "الطوعية" للاجئين السوريين

2022.12.01 | 11:07 دمشق

اللاجئون السوريون في لبنان
قال هكتور حجار إن المفوض السامي ليس لديه الوسائل لمساعدة جميع اللاجئين لكنه لا يشجع على العودة إلى سوريا - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الحكومة اللبنانية أنها "أعدت موقفاً حاسماً وموحداً" تجاه قضية عودة اللاجئين السوريين في لبنان، قالت إنها ستبلغه إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي.

جاء الإعلان خلال اجتماع للجنة الوزارية لمتابعة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ترأسه رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، حضره وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، ووزير الشؤون الاجتماعية، هكتور حجار، والمدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، وآخرون.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر مطلعة على الاجتماع قولها إنه "تم وضع نقاط ومطالب محددة بعد الإجماع عليها لتسليمها إلى المفوض السامي لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس".

وأشارت المصادر إلى أن "جزءاً من النقاط والمطالب يتقاطع مع الخطة التي سبق للبنان أن وضعها لعودة اللاجئين، إضافة إلى بعض النقاط التي استجدت"، من دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل، وفق الصحيفة.

لبنان يتهم مفوضية اللاجئين بتأخير عودة اللاجئين

وسبق الاجتماع الحكومي، اتهام وجهه وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية لوكالات الأمم المتحدة بأنها "تؤخر العودة الطوعية لأكثر من مليون سوري"، متهماً اللاجئين السوريين بأنهم "سبب الانهيار الاقتصادي في لبنان".

وقال هكتور حجار إن "المفوض السامي ليس لديه الوسائل لمساعدة جميع اللاجئين، لكنه لا يشجع على العودة إلى سوريا"، مشيراً إلى أن ذلك "يضعنا أمام سؤال سياسي".

خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين

وسبق أن أعلن لبنان خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، واعتبر وزير المهجرين اللبناني، عصام شرف الدين، أنه "مرفوض كلياً ألا يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة"، زاعماً أن النظام السوري "يمد يده للتعاون في هذا الملف".

وأعلن الوزير اللبناني أن الخطة تتضمن إعادة 15 ألف لاجئ سوري شهرياً، مشيراً إلى أن العودة ستكون على أساس جغرافية المكان، على أن يتم إنشاء مراكز إيواء للاجئين الذين تمت إعادتهم إلى بلداتهم وقراهم، من دون أن يوضح الجهة التي ستمول خطة إعادة اللاجئين، خاصة أن الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين التابعة لها، لم توافق على هذه الخطة.