البث المباشر
أحبطت السلطات اللبنانية محاولة تهريب أكثر من 200 طالب لجوء سوري كانوا متجهين بحراً من لبنان إلى السواحل الإيطالية.
وأفادت قوى الأمن الداخلي اللبنانية في بيان أمس الأحد، بأنها أحبطت محاولة تهريب 231 طالب لجوء سورياً انطلاقاً من الشواطئ اللبنانية إلى إيطاليا، واصفة العملية بأنها "مهمّة إنقاذيّة نفّذتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، أدّت إلى نجاة 231 روحاً كانت ستلاقي مصيراً مجهولاً في البحر"، بحسب تعبيرها.
ليست مجرّد إحباط عملية هجرة غير شرعيّة، بقدر ما هي مهمّة إنقاذيّة نفّذتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي أدّت إلى نجاة 231 روحاً كانت ستلاقي مصيرا مجهولا في البحر#قوى_الأمن #الأمن_أمانة
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) July 9, 2023
وقال البيان إن "قوى الأمن الدّاخلي تتابع باستمرار مكافحة الهجرة غير الشّرعية من لبنان إلى الدّول الأوروبية عبر شواطئ لبنان الشّمالي، والتي تُنفّذ بواسطة مراكب غير آمنة، سبق أن غرق العديد منها في عرض البحر، ما أدّى إلى وفاة مهاجرين غير شرعييّن كانوا على متنها".
وأضاف أنه "نتيجة الجهود الحثيثة التي تنفذها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات، توافرت لديها معطيات حول قيام مجموعة مجهولة بالتحضير لعملية تهريب أشخاص عبر البحر، من منطقة الشّمال إلى إيطاليا، على متن مراكب ستنطلق من شاطئ سلعاتا، مقابل مبالغ ماليّة تتراوح ما بين 6- 7 آلاف دولار أميركي عن كل شخصٍ مهاجر".
مواطن سوري بين المتورطين في عملية التهريب
بدورها، أكّدت قيادة الجيش اللبناني في بيان، متابَعتها محاولة تهريب الأشخاص عبر البحر التي ضُبطت بتاريخ (8-7- 2023)، وعلى إثر ذلك "نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات (شعبة المعلومات) في بلدة ببنين- الشمال، حملة دهم لمنازل متورطين في شبكة التهريب وأوقفت 7 مواطنين، وضبطت في حوزتهم أسلحة حربية وكمية من الذخائر".
ووفق ما ورد في البيانين، فقد نتج عن عمليتيّ دهم متزامنتَيْن "في محلّتَي أوتوستراد المنية- الضنية وأوتوستراد المحمّرة في الشمال، على الطريق الذي يربط طرابلس بالمنطقة الحدودية السورية، توقيف 111 شخصاً سورياً، بينهم أطفال ونساء، على متن سيّارتيّ (بيك أب) بقيادة سوري ومعاونين لبنانيين اثنين، أما على طريق عام المحمّرة، فأوقفت دوريّات الشّعبة 120 شخصاً سورياً، من بينهم أطفال ونساء أيضاً، على متن مركبتي (بيك أب) أيضاً، وأوقفت 3 لبنانيين في إطار العملية".
