icon
التغطية الحية

لبحث الأزمة الأوكرانية.. وزير الخارجية الأميركي يزور الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

2022.03.25 | 14:54 دمشق

igq6fxiwirponil3j346l4gywm.jpg
سيجتمع بلينكن في المغرب مع محمد بن زايد وسيناقشان قضايا بينها إيران واليمن وسوريا وأسواق الطاقة العالمية - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يوم غد السبت، في زيارة تشمل كلاً من إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر، تهيمن على مناقشاتها أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وقالت يائيل لامبرت، إن الأزمتين في أوكرانيا وإيران "ستتصدران جدول أعمال الوزير بلينكن"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وأوضحت أن بلينكن "سيناقش خلال هذه الجولة الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، واتفاقات أبراهام والتطبيع مع إسرائيل، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والابقاء على احتمال تسوية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين".

وسيلتقي بلينكن أولاً رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي عرض التوسط في النزاع الأوكراني، ثم سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وفق بيان الخارجية الأميركية.

وأوضحت لامبرت أن بلينكن "سيناقش دور إسرائيل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تقدر دور إسرائيل في هذه الأزمة".

وحذّرت الدبلوماسية الأميركية من أن "الصراع الروسي في أوكرانيا سيتسبب في زيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتزامن مع ارتفاع أسعار القمح".

وفي المغرب، سيلتقي بلينكن نظيره ناصر بوريطة، ومسؤولين حكوميين آخرين "لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والتعاون الثنائي، وكذلك حول تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية".

وأشارت لامبرت إلى أن بلينكن "سيجتمع في المغرب أيضاً مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، حيث سيناقشان مجموعة قضايا بينها إيران واليمن وسوريا وأسواق الطاقة العالمية وإثيوبيا".

ولفتت إلى أن "اتفاقات أبراهام، ستكون مطروحة أيضا على جدول الأعمال"، مؤكدة على أنه "توقيت مناسب لهذا الاجتماع، وهناك كثير من الأمور سيتم بحثها".

وفي ختام جولته، سيلتقي أنتوني بلينكن في الجزائر مع الرئيس عبد المجيد تبون، ووزير خارجيته رمطان العمامرة، لبحث قضايا الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية، حيث تزود الجزائر أوروبا بالغاز الطبيعي، وتلعب دوراً حاسماً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي عُلق على إثره خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم 2"، الذي يربط روسيا بألمانيا.

يشار إلى أن جولة وزير الخارجية الأميركي تأتي أيضاً في وقت يبدو أن الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، تقترب من إبرام تفاهم مع طهران لإحياء الاتفاق حول النووي الإيراني لعام 2015، مقابل رفع العقوبات الأميركية.