icon
التغطية الحية

"لا للتطبيع مع الأسد المجرم".. دعوة لمظاهرات حاشدة في الشمال السوري ودول اللجوء

2023.04.23 | 14:52 دمشق

دعوة لمظاهرات حاشدة في الشمال السوري ضد التطبيع مع النظام السوري
دعوة لمظاهرات حاشدة في الشمال السوري (تلفزيون سوريا)
إسطنبول- متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا ناشطون سوريون إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في مدن الشمال السوري والعديد من دول اللجوء، للتعبير عن رفض عمليات التطبيع التي تسعى إليها بعض الدول العربية مع نظام الأسد.

ووجّه الناشطون الدعوة عبر حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حملت شعار "لا للتطبيع مع الأسد المجرم"، مؤكدين على استمرار الثورة ضد النظام السوري والمطالبة بمحاسبته.

وتستمر الحملة لعدة أيام بالتزامن مع المظاهرات التي تنطلق اعتباراً من اليوم الأحد، في مدن الشمال السوري: أعزاز، إدلب، عفرين، أخترين، مارع، الباب، جرابلس، تل أبيض، بالإضافة إلى 9 مدن وعواصم أوروبية موزعة على: فرنسا، ألمانيا، هولندا، تركيا، النمسا، بريطانيا، بلجيكا، الدنمارك.

السوريون يستنكرون محاولات التطبيع العربي مع النظام

وفي منتصف نيسان الجاري، تظاهر الآلاف في مدن وبلدات شمال غربي سوريا تحت عنوان "نموت ولا نصالح الأسد"، تنديداً بالتطبيع العربي مع النظام السوري، مؤكدين أن "التطبيع مع هذا النظام المجرم جريمة لا تُغتفر".

وخرجت مظاهرات في مدينة اعزاز وتل أبيض ومارع بريف حلب، تطالب بإسقاط النظام السوري، وترفض التطبيع معه.

وأول أمس الجمعة، حذّر سياسيون ومثقفون ومعارضون سوريون من مساعي استعادة النظام السوري إلى "الحاضنة العربية"، مؤكدين على أن عودته إلى الجامعة العربية "لن يكون لها أي آثار إيجابية، لا على أمن الدول العربية ولا على أحوال السوريين ومصيرهم".

جاء ذلك في بيان وقّع عليه مجموعة من الشخصيات السياسية والثقافية والمدنية السورية المعارضة، بينهم: برهان غليون ورياض حجاب ومعاذ الخطيب وحسن عبد العظيم وعبد الحكيم قطيفان وجمال سليمان وهند قبوات وآمنة خولاني وسمير سعيفان ورائد الصالح ومحمد يحيى مكتبي، وآخرون.

وقال البيان إن "مخاطر تفكك سوريا وضياع هويتها دون أفق واضح لحل سياسي وعادل، سببه الرئيس تعنّت النظام، ورفضه التعاطي مع مقتضياته"، مضيفاً أن "بقاء الجرح السوري نازفاً، وارتهان الوضع السوري لأجندات قوى خارجية، ومصادرة إرادة الشعب السوري، لا يمكن أن تؤدي إلا إلى استمرار المعاناة السورية وزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي، وتغذية التطرف المحلي والإقليمي".