icon
التغطية الحية

لإعادة الهكيلة ومناقشة التحديات الإقليمية.. بشار الأسد يجتمع بقادة الأمن والجيش

2024.01.25 | 18:15 دمشق

آخر تحديث: 25.01.2024 | 18:20 دمشق

بشار الأسد يترأس اجتماعاً أمنياً - تعبيرية
بشار الأسد يترأس اجتماعاً أمنياً - تعبيرية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت رئاسة النظام السوري، إنّ بشار الأسد ترأس اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية في "الجيش والقوات المسلحة" التابعة للنظام، بهدف "إعادة الهيكلة" ومناقشة التحديات الإقليمية.

وأضافت رئاسة النظام في بيان اليوم الخميس، أن الاجتماع جرى بحضور رئيس مكتب الأمن الوطني ومستشار الشؤون الأمنية في الأمانة العامة لرئاسة النظام، دون تسميتهم.

ما التفاصيل؟

وتركز الاجتماع بحسب بيان رئاسة النظام ووكالة سانا حول "الأثر المرتقب لإعادة الهيكلة التي تجري في المجال الأمني وتطوير التنسيق بين الأجهزة بما يعزز أداء القوات الأمنية في المرحلة المقبلة، وكذلك تطوير أدوات مكافحة الإرهاب"، بحسب وصفه.

ومن نتائج الاجتماع، وضع "خريطة طريق أمنية وفق رؤى استراتيجية تحاكي التحديات والمخاطر الدولية والإقليمية والداخلية بما ينعكس على أمن الوطن والمواطن، وأمن القوات المسلحة أيضاً".

وتحدث بشار الأسد عمّا وصفه "الدور الاستباقي والوقائي للأجهزة الأمنية في محاربة التنظيمات الإرهابية والتعقب الدائم للخلايا التي تحاول الإضرار بأمن الوطن وسلامته" بحسب زعمه.

ويأتي الاجتماع، بعد أيام من تداول صفحات موالية للنظام السوري، أنباء عن تغييرات كبيرة على مستوى الأجهزة الأمنية وفروع المخابرات من دون إعلان رسمي من قبل وسائل إعلام النظام أو وكالاته، حيث قالت الصفحات إن بشار الأسد أقال اللواء علي مملوك من منصبه رئيساً لمكتب الأمن الوطني، وعينه مستشاراً رئاسياً لشؤون الأمن الوطني.

وعيّن بشار الأسد بحسب الصفحات المرتبطة بميليشيات النظام وجيشه، كلاً من اللواء "كفاح ملحم" رئيساً لمكتب الأمن الوطني، خلفاً للواء لمملوك الذي تسلم المنصب عام 2012.

 

محاولات لتغيير جلد النظام

وخرجت أخيراً تسريبات صحفية حول خطة روسية لإعادة هيكلة أجهزة الأمن والاستخبارات التي يديرها النظام السوري، وتقضي بإنهاء وإحلال بعض الفروع الأمنية ودمجها ببعضها بعضا، وتزامن ذلك مع صدور سلسلة تعيينات جديدة في قوات النظام، يخص بعضها جهاز المخابرات الأكثر دموية لدى النظام، المسمى "المخابرات الجوية".

وجاءت هذه التسريبات بعد أيام من إعلان بشار الأسد عن "إصلاحات في حزب البعث"، حيث أعطى التوجيهات لاختيار قيادات جديدة للحزب بعد أكثر من عقد على وجود القيادات الحالية في مناصبها.