البث المباشر
عقدت وحدة الدعم والاستقرار يوم أمس الثلاثاء، في مدينة اعزاز جلسة حوار ونقاش تحت اسم "المجتمع المحلي في العملية السياسية والدستورية" بهدف نقل رؤى وتوصيات المجتمع المحلي حول عمل اللجنة الدستورية.
قدم الحضور والضيوف مثل هادي البحرة الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة السورية، خلال الجلسة شرحاً عن مجريات الجولة الرابعة.
وفي ختام الجلسة شارك المبعوث الأميركي الخاص لسوريا جويل رايبورن، وسلط الضوء على سياسة بلاده الداعمة بالعملية السياسية في سوريا.
وقال رايبورن: "الحقيقة اتخذنا موقفنا من العملية السياسية لخوفنا على الأوضاع الإنسانية التي يعيشها لشعب السوري.. الشعب السوري له صوت حاسم في تشكيل المستقبل السياسي في سوريا".
وأوضح منذر السلال، المدير التنفيذي لوحدة الدعم والاستقرار في اعزاز، في حديثه لتلفزيون سوريا، بأن الهدف من الندوة الحوارية إشراك المجتمع المحلي في الداخل السوري بصناعة مستقبل بلادهم وكتابة المضامين الأهم في الدستور بحسب رؤيتهم له.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة الدستورية تحدثوا عن مجريات الجولة الرابعة وأوضحوا وبعض المفاهيم والمغالطات التي حصلت فيها وتم الحديث عنها على وسائل الإعلام.
وشارك في الندوة بحسب السلال، ضيوف من الخارجية التركية والخارجية الكندية والأمم المتحدة ومنظمات مجتمع مدني ومراكز أبحاث.
وقال طارق الكردي عضو اللجنة الدستورية لتلفزيون سوريا، "حقيقة يوجد هواجس لدى جمهور من الشعب السوري حول أعمال اللجنة الدستورية، وحاولنا في اللقاء تبديد هذه الهواجس، ونتمنى فتح مسار من الورشات والتعاون لنشرح أكثر حول ما يجري داخل اللجنة بكل شفافية بعيدا عن الإشاعات والتحريض والمناكفات السياسية".
وشدد الكردي في الندوة على موضوع العدالة الانتقالية وأهمية ملف المحاسبة والمساءلة "لإقامة سلام مستدام والذي لا يمكن أن يحصل إلا بمحاسبة كل المجرمين".
وفي الرابع من الشهر الجاري، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، ختام الجولة الرابعة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور بجنيف.
وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده عقب اختتام جلسات الجولة، مساء اليوم الجمعة، إن الاجتماع المقبل سيُعقد في الـ25 من كانون الثاني المقبل، في حال سمحت ظروف كورونا بذلك.
