
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، ليل السبت - الأحد، تسجيل 11 حالة وفاة و120 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أماكن توزّع حالات الوفاة (3 حالات وفاة في دمشق، و2 في كلٍّ من حمص وحلب واللاذقية، وحالة في كلٍّ من طرطوس والسويداء)، وتوزعت الإصابات (22 في السويداء، 21 في دمشق، 19 في درعا، 17 في حلب، 15 في اللاذقية، 8 في كلٍ من حماة وحمص، 7 في طرطوس، 3 في القنيطرة).
وقالت الوزارة في بيان - نشرته عبر معرّفاتها الرسميّة - إنّ حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 13 ألفاً و90 بعد تسجيل 113 حالة شفاء جديدة، مشيرةً في الوقتِ ذاته إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات بلغت 1299 وفاة، وللإصابات 19 ألفاً و284.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، يوم الجمعة الفائت، تسجيل 14 حالة وفاة و125 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تصاعداً مطرداً في أعداد الوفيات والإصابات - خاصة في دمشق وريفها - وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية عن السيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.
وتواجه حكومة النظام اتهامات بعدم الشفافية حول الإحصائيّات التي تنشرها بشأن المصابين بفيروس "كورونا"، إذ تؤكد مصادر محليّة أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير مما يتم نشره عبر وزارة الصحّة، كما تشهد المناطق السوريّة غياباً للإجراءات الوقائيّة لمنع انتشار فيروس كورونا.