icon
التغطية الحية

كندا.. دعوات لمقاطعة سلسلة مقاهي إسرائيلية بمظاهرة داعمة لغزة

2023.11.05 | 16:29 دمشق

كندا ـ ترونتو
مظاهرة حاشدة في تورنتو دعما لغزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار ـ الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أطلق متضامنون مع فلسطين في مدينة تورنتو الكندية، دعوات لمقاطعة سلسلة مقاهي تتخذ من إسرائيل مقرا لها.

وبحسب الصحافة الكندية، فإن "حركة الشبّان الفلسطينيين"، نظمت مظاهرة في تورنتو، للتضامن مع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية.

وفي هذا الإطار، تجمع قرابة 25 ألف شخص أمام مبنى القنصلية الأميركية في تورنتو، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة. بحسب وكالة الأناضول.

وأطلق المتظاهرون هتافات تدعو لرفع الحصار عن غزة، ووقف إطلاق النار على الفور، منتقدين موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مما يجري في القطاع.

كما اتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وبايدن، بـ"الشراكة في الإبادة الجماعية بغزة" و"دعم الإرهاب".

وفي سياق متصل، توجّه مجموعة من المتظاهرين إلى أحد فروع سلسلة مقاهي تتخذ من إسرائيل مقرا لها، داعين إلى مقاطعته.

ولليوم الثلاثين، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 151 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

مظاهرات رغم المنع والتضييق

وأمس، خرجت مظاهرات حاشدة في برلين وواشنطن وباريس ولندن، رغم ما يواجهه الناشطون المتضامنون مع الفلسطينيين، من تضييق وعنف من قبل قوات مكافحة الشغب، حيث شهدت مظاهرات في هذه العواصم اعتقالات ومضايقات.

وفي 20 من الشهر الماضي، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنه يجب ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من البلاد طالما كان ذلك ممكنا، مضيفة أن السلطات ستراقب عن كثب المهاجمين الإسلاميين المحتملين، على حد تعبيرها.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، إن خطط المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين لتنظيم مسيرة في وسط لندن في يوم الهدنة "استفزازية وتنم عن عدم الاحترام"، في حين قالت الشرطة إنها ستبذل كل ما في وسعها لمنع أي اضطرابات.

وقالت شرطة العاصمة لندن إن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يعتزمون تنظيم "مظاهرة كبيرة" في 11 نوفمبر تشرين الثاني، الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لكنهم لا يعتزمون الاحتجاج في 12 نوفمبر تشرين الثاني عندما تقام الفعاليات الرسمية لإحياء الذكرى.

أما في فرنسا فقد كان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد حظر في وقت سابق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلا إنها "من المرجح أن تخلب النظام العام".

وكانت المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مستهدفة المشافي والمنازل والكنائس والمساجد، والتي راح ضحيتها أكثر من 9500 مدني، قد وضعت الغرب المؤيد لإسرائيل في وضع محرج، خاصة أمام الشارع الداعي لوقف إطلاق النار.