icon
التغطية الحية

مظاهرات حاشدة في واشنطن تنديدا بالقصف الإسرائيلي على غزة

2023.11.05 | 04:37 دمشق

وصفت بـ "التاريخية".. مظاهرات حاشدة في واشنطن تنديدا بالقصف الإسرائيلي على غزة (رويترز)
وصفت بـ "التاريخية".. مظاهرات حاشدة في واشنطن تنديدا بالقصف الإسرائيلي على غزة (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة الأناضول التركية إن أكبر مظاهرة "دعم لفلسطين" في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية خرجت، السبت، في العاصمة واشنطن.

وندد المتظاهرون بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة مطالبين بضمان وقف إطلاق النار ووقف الهجمات الإسرائيلية على غزة ووقف المساعدات الأميركية لإسرائيل.

وذكرت وكالة رويترز أن آلاف المحتجين تجمعوا في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وللتنديد بسياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إسرائيل.

وقتل آلاف الأشخاص حتفهم في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.

وحمل المتظاهرون لافتات عليها شعارات مثل "حياة الفلسطينيين مهمة" و"دعوا غزة تعيش" و"دماؤهم على أيديكم". ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الأميركية رفض مطالب لضم صوتها إلى الدعوات لوقف شامل لإطلاق النار.

وأطلق نشطاء على الاحتجاج اسم "مسيرة وطنية إلى واشنطن: فلسطين حرة" ونظموا تسيير حافلات إلى العاصمة الأميركية من جميع أنحاء البلاد لتجمع المحتجين، حسبما قال تحالف "آنسر" المناهض للحروب والعنصرية.

وقال مهدي براي المدير الوطني للتحالف الإسلامي الأميركي " ما نريده وما نطالب به هو وقف إطلاق النار الآن".

وتعد المظاهرة من بين أكبر التجمعات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة ومن بين أكبر التجمعات لأي قضية في واشنطن في السنوات القليلة الماضية، بحسب رويترز.

بدأت الحشود بالتجمع في ساحة الحرية بالقرب من البيت الأبيض بعد الظهر قبل أن يبدأ الاحتجاج بدقيقة صمت حيث رفع المتظاهرون ملصقا كبيرا عليه أسماء الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثف.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 9488 فلسطينيا قتلوا حتى أمس السبت.

وأدى العدد المتزايد من القتلى المدنيين إلى تكثيف الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار لكن واشنطن ترفض مثل إسرائيل هذه الدعوات.

ودعت مجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلين إن الوقت ينفد بالنسبة للفلسطينيين هناك الذين يتعرضون "لخطر الإبادة الجماعية على نحو كبير".

وهتف المتظاهرون في واشنطن قائلين "بايدن.. بايدن، لا يمكنك الاختباء لقد اشتركت في الإبادة الجماعية"، وفق رويترز.

مظاهرات داعمة لغزة في لندن وباريس وبرلين

وفي ذات السياق، شهدت لندن وباريس وبرلين، السبت، مظاهرات حاشدة تضامنا مع قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتداول ناشطون على منصة "إكس" صورا ومقاطع فيديو للمظاهرات الداعمة للفلسطينيين، في كلا العاصمتين، في اليوم 29 للعدوان الإسرائيلي على غزة.

وتأتي هذه المظاهرات رغم ما يواجهه الناشطون المتضامنون مع الفلسطينيين، من تضييق وعنف من قبل قوات مكافحة الشغب لمنع المظاهرات والمسيرات، حيث شهدت مظاهرات في باريس ولندن وبرلين اعتقالات ومضايقات.

وفي 20 من الشهر الماضي، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنه يجب ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من البلاد طالما كان ذلك ممكنا، مضيفة أن السلطات ستراقب عن كثب المهاجمين الإسلاميين المحتملين، على حد تعبيرها.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، إن خطط المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين لتنظيم مسيرة في وسط لندن في يوم الهدنة "استفزازية وتنم عن عدم الاحترام"، في حين قالت الشرطة إنها ستبذل كل ما في وسعها لمنع أي اضطرابات.

وقالت شرطة العاصمة لندن إن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يعتزمون تنظيم "مظاهرة كبيرة" في 11 نوفمبر تشرين الثاني، الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لكنهم لا يعتزمون الاحتجاج في 12 نوفمبر تشرين الثاني عندما تقام الفعاليات الرسمية لإحياء الذكرى.

أما في فرنسا فقد كان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد حظر في وقت سابق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلا إنها "من المرجح أن تخلب النظام العام".