icon
التغطية الحية

كم يستهلك الدمشقيون من اللحوم يومياً؟

2022.08.04 | 12:37 دمشق

1
انخفاض الطلب على اللحوم في دمشق بسبب ضعف القدرة الشرائية - "تشرين"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس جمعية اللحامين في دمشق وريفها، أدمون قطيش، عن انخفاض الطلب بشكل واضح على سوق اللحوم والفروج بعد عيد الأضحى وذلك بسبب الغلاء نتيجة ارتفاع أسعار العلف ومختلف المستلزمات والظروف الراهنة التي انعكست على استهلاك المادة في ظل وضع دخل المواطن.

كم يبلغ استهلاك دمشق اليومي من اللحوم؟

وأوضح قطيش أن الدمشقيين يستهلكون يومياً من 1000 إلى 1500 خروف يومياً، و70 عجلاً إضافة إلى 150 لـ200 طن فروج، مبيناً أن الاستهلاك والطلب خفيف على المادة، كما أن العرض انخفض بشكل واضح، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وأضاف قطيش أن عدد الخراف المذبوحة في المسلخ انخفض بنسبة 25 في المئة، إذ كان عددها يصل إلى 2000 خروف خلال الفترة الماضية.

بيع نتر الفروج ينتشر في دمشق

وازدادت مخالفات نتر الفروج غير الصالح للاستهلاك البشري في سوق اللحامين بدمشق وعدد من الأسواق وذلك في ظل الظروف المعيشية التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري.

وانتشرت خلال السنوات الماضية ورشات عرفت بـ"نتر الفروج"، وهي تقوم بفرم بقايا قطع الفروج وطحن العظام والغضاريف وخلطها مع اللحوم وتحويلها إلى كباب وبيعها بأسعار منخفضة.

وأكد مدير الشؤون الصحية في "محافظة دمشق"، قحطان إبراهيم، أن أكبر ضبط مخالفة هذا العام سجل بواقع 1700 كيلو غرام من نتر الفروج جرى إتلافها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ولفت إلى أن عدد الضبوط المنظمة وصل إلى قرابة 850 ضبطاً خلال الشهر الماضي، مبيناً إغلاق 32 محلاً ومطعماً لمخالفة الشروط الصحية، مع تسجيل 10 إنذارات لأصحاب المحال التي تحتاج لاستكمال النواقص الصحية.

أسعار اللحوم في دمشق

ووصل سعر الكيلوغرام من هبرة الغنم مع 25 بالمئة دهن في الأسواق عند 42 ألف ليرة، في حين سعرت "حماية المستهلك" الكيلوغرام بسعر 32500 ليرة، ووصل الكيلوغرام من الهبرة الخالية من الدهن عند 50 ألفاً ووصل سعرها للحم العجل عند 40 ألفاً، في حين بلغ سعرها 29500 ليرة وفقاً لتسعيرة التموين وبلغ سعر هبرة البقر الرسمي 24 ألفاً والشرحات والموزات 26 ألفاً.

وبلغ سعر كيلوغرام الفروج الحي في دمشق 9500 ليرة متجاوزاً تسعيرة التموين البالغة 7200 ليرة بمبلغ 2300 ليرة.

الغلاء في مناطق سيطرة النظام

واستغنى كثير من السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شراء اللحوم والفروج والبيض وغيرها من المنتجات الحيوانية نتيجة ارتفاع أسعارها، وبات المواطنون يشترون اللحوم بالأوقية. وازداد الأمر سوءاً مع رفع الدعم عن آلاف العائلات وارتفاع سعر المازوت والخبز، في ظل انهيار الليرة السورية وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدني الرواتب بالقطاعين العام والخاص.