البث المباشر
قال وزير التعليم العالي في حكومة النظام السوري بسام إبراهيم إن عدد المقبولين في السنة التحضيرية للكليات الطبية في سوريا لهذا العام بلغ 8500 طالب وطالبة يستكملون دراستهم لعام كامل ثم يتحدد بحسب معدلاتهم أين سيقبلون في كليات "الطب البشري أو طب الأسنان أو الصيدلة".
وأضاف إبراهيم، أن هناك شريحة من الطلاب لا يخولها المعدل الدخول إلى إحدى التخصصات الطبية وبالتالي يتوجهون إلى الكليات الهندسية وغيرها بحسب رغبتهم بعد صدور نتائج مفاضلة الفرز، بحسب صحيفة الوطن المحلية.
وحددت الوزارة معدل القبول النهائي في السنة التحضيرية (عام) بـ2348 درجة، و(الموازي) بـ2326 درجة.
وفي سياق ذلك، أكد الوزير إبراهيم وجود ارتفاع هذا العام بأعداد من تجاوزت درجاتهم الـ230 درجة بحيث وصل العدد إلى 13 ألف طالب وطالبة بزيادة 3 آلاف عن العام الماضي.
هذا وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس نتائج المفاضلات (العامة – الموازي – منح الجامعات الخاصة – الكليات الطبية للجامعات الخاصة – مفاضلة الفرع الأدبي – مفاضلة الثانويات المهنية) للعام الدراسي 2023-2024.
كما بينت أن نتائج مفاضلة أبناء أعضاء الهيئة التدريسية ومفاضلة السوري غير المقيم ومفاضلة ذوي الاحتياجات الخاصة ستصدر مطلع الأسبوع القادم.
لا يمكن تغيير الرغبة
وأكد وزير التعليم العالي أنه لا يمكن تغيير أي رغبة للطالب التي وضعها إلكترونياً على الإطلاق.
وأكد الوزير أن النتيجة صدرت بناء على معدل الطالب وتسلسل الرغبات التي حددها بنفسه، علماً أن هناك طلاباً رفضت رغباتهم بسبب تسجيل عدد محدد من الرغبات فقط بحيث لم ينطبق المعدل مع الرغبة المحددة، ولاسيما إذا كان للطالب أحقية بتسجيل رغبات أخرى.
وأضاف: في مثل هذه الحالات إما قبول الاختصاص الذي حدده ضمن بطاقة المفاضلة، أو بالنسبة للمرفوض بموجب المفاضلة التقدم إلى مفاضلة التعليم المفتوح التي ستصدر قريباً، أو لمفاضلة الجامعة الافتراضية، أو في إحدى الجامعات الخاصة بالنسبة للكليات الهندسية وما دون (غير الطبية) وغيرها.
وقال: بعد إعطاء فترة تسجيل 10 أيام في الجامعات الخاصة ولم يسجل جميع الطلاب الذين قبلوا وبقيت شواغر في الكليات الطبية يستطيع الطالب أن يسجل مباشرة إذا كان ليس لديه قبول لأي اختصاص طبي آخر، بحيث يحقق الحد الأدنى لمعدل القبول في هذا الاختصاص.
وأضاف أن كل طالب حصل على مقعد طبي (تحضيرية) أو مقعد طبي في جامعة خاصة لا يمكنه التقدم لملء الشواغر.
