icon
التغطية الحية

كل دقيقة سعر جديد.. فلتان الأسعار يدفع محال اللاذقية إلى الإغلاق

2023.07.24 | 12:00 دمشق

آخر تحديث: 24.07.2023 | 12:29 دمشق

كل دقيقة سعر جديد.. فلتان الأسعار يدفع محال اللاذقية إلى الإغلاق
فلتان الأسعار يدفع محال اللاذقية إلى الإغلاق (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشهد أسعار السلع في مدينة اللاذقية ارتفاعاً متسارعاً يكاد أن يصل إلى الضعف خلال يومين فقط، ما أجبر العديد من أصحاب المحال التجارية إلى إغلاقها نظراً لتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن أحد المواطنين قوله إن غالبية المواد الغذائية والسلع الضرورية "كل دقيقة بسعر جديد" سواء في مدينة اللاذقية أو ريفها.

وأعرب "المواطن" عن استيائه ممّا وصفه "فلتان الأسواق" وارتفاع الأسعار إلى أكثر من ضعفين خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأيام. وبحسب ما أفاد للصحيفة، فقد وصل سعر علبة المحارم الوسط إلى 17 ألف ليرة سورية، وكيلو القهوة إلى 110 ألف ليرة، وعلبة المتة زنة 250 غراماً إلى 16 ألف ليرة، وكيلو السكر بين 13 – 16 ألف ليرة، وكيلو الرز من 10 – 14 ألف ليرة، وليتر الزيت النباتي يتجاوز 18 ألف ليرة في حال وجِد.

من جانبها، أعربت سيدة عن صدمتها إزاء "فروق الأسعار خلال 48 ساعة". وقالت إن كيلو البصل اليابس كان بـ4 آلاف ليرة وصار بـ6500 ليرة، الخيار كان بـ3 آلاف صار بـ6 آلاف ليرة، والبندورة الشامية كانت بـ2500 ليرة وصارت بـ4 آلاف، وكيلو البامياء كان بـ7 آلاف وصار بـ10 آلاف ليرة سورية.

بين البائع وتاجر الجملة

ووفق الصحيفة الموالية، فقد طالب معظم المواطنين بضرورة ضبط الأسواق وإرغام المحال التجارية على فتح أبوابها، إذ إن إغلاق معظم المحال في المدينة أتاح لمن يفتح بابه التحكم بالأسعار ورفعها بحسب تعبيرهم، مشيرين إلى أن السوق بات "من دون رقيب ولا حسيب والجيوب فارغة أمامها" على حد تعبيرهم.

ونقل المصدر عن صاحب أحد المحال التجارية قوله إن الباعة لا يستطيعون التحكم بالأسعار، محمّلاً المسؤولية على "تجار الجملة، فهم مصدر البضائع والأسعار التي يحددونها يضاف إليها هامش ربح لبيع المفرّق إلى المستهلك، علماً أن لا أسعار رسمية حالياً لأي مادة".

وأردف أن الأسعار متغيرة وغير ثابتة و"معظمها نحو الصعود مع سعر الصرف، فلا إجابة من تجار الجملة إلا عبارة (طلع وطلعت الأسعار معه، منيح لسه في مواد وما نفقدت كلها من السوق)"، بحسب تعبيره.

"الحكومة" تحذّر أصحاب المحال: إما فتحها أو تشميعها!

رئيس دائرة "حماية المستهلك" في اللاذقية، رائد عجيب، أكد للمصدر أن الدائرة "كلّفت الدوريات التموينية بمتابعة الأسواق ورصد أي محال تجارية مغلقة، والتعامل معها وفق القانون".

وقال عجيب إن أي محل تجاري مغلق "سيتم تشميعه بالشمع الأحمر ومنعه منعاً باتاً من أن يفتح إلا بحضور دورية تموينية، وعندها يتم تنظيم الضبط التمويني بالامتناع عن البيع وحجب السلع عن التداول بشكل مباشر، واتخاذ كل الإجراءات القانونية وفق الأنظمة"، بحسب ما نقلت الصحيفة.