البث المباشر
بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان العلاقات بين البلدين وقضايا إقليمية ودولية من بينها الملف السوري.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، جرى الجمعة، بحسب بيانين عن الرئاسة التركية، ومجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
وبحسب بيان الرئاسة التركية، فإن الطرفين بحثا العلاقات السياسية والاقتصادية وتطوير التعاون العسكري، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية.
وأشار البيان أن كالن وسوليفان، بحثا كذلك الوضع في سوريا، والمساعدات الإنسانية ووحدة الأراضي السورية، وتطهيرها من "الإرهاب"، والتطورات السياسية في ليبيا والانتخابات المرتقبة والأوضاع في أفغانستان.
كما تناول الجانبان سبل تحقيق استقرار دائم في قره باغ الأذربيجانية، والتطورات شرقي أوكرانيا، وتصاعد التوتر على الحدود البولندية البيلاروسية، والقضايا المتعلقة بشرق المتوسط.
وتطرقا أيضا إلى تفاصيل الآلية الاستراتيجية المشتركة التي تم الاتفاق عليها خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي جو بايدن.
بدورها أصدرت إيملي هورن، متحدثة مجلس الأمن القومي الأميركي، بيانًا حول الاتصال، ذكرت فيه أن الطرفين تناولا عددا من الموضوعات الإقليمية والثنائية.
وأوضح البيان أن كالن وسوليفان بحثا الخطوات المستقبلية بخصوص العلاقات الثنائية بعد اللقاء الذي جمع أردوغان وبايدن، في العاصمة الإيطالية، روما، نهاية تشرين الأول الماضي.
وأضافت المتحدثة في بيانها "كما تبادلا وجهات النظر حيال عدد من الموضوعات الإقليمية مثل أوكرانيا، وأفغانستان، وسوريا وجنوب القوقاز، وشددا على أهمية حماية الاستقرار بشرق المتوسط".
