icon
التغطية الحية

قيادي فلسطيني: واشنطن تلعب دور الوساطة بين رام الله وتل أبيب

2023.02.01 | 15:41 دمشق

نتنياهو بلينكن عباس
نتنياهو، بلينكن، عباس (تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ خالد خليل
+A
حجم الخط
-A

كشف قيادي فلسطيني، اليوم الأربعاء، عن بدء وساطة أميركية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لوقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية، عبر عقد اجتماعات منفصلة مع الجانبين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني لوكالة "الأناضول"، بدأت اليوم طواقم أمنية وسياسية أميركية بالحديث مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كل على حدة من أجل وقف التصعيد.

وأضاف مجدلاني، أن الوساطة الأميركية تعمل على تحديد القضايا الجوهرية المتصلة بالإجراءات الأحادية الجانب الإسرائيلي منها ما تمس وتجحف بقضايا الوضع النهائي والقضايا اليومية والحياتية بما فيها استقطاعات أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، والاقتحامات والمدن والقرى الفلسطينية.

وأكد المجدلاني الذي يشغل منصب وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، على أن الإجراءات والقرارات الفلسطينية التي اتخذتها بعد "مجزرة مخيم جنين" لن تتوقف، منها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

الاجتماع مع الجانب الفلسطيني

اليوم، بدأت أولى الاجتماعات مع الجانب الفلسطيني.

وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، عن عقد اجتماع أميركي فلسطيني لمناقشة المستجدات السياسية والميدانية والتصعيد في الأراضي المحتلة.

وقال الشيخ، إنه استقبل في مكتبه بمدينة رام الله، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو.

وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني مجدي الخالدي، والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.

والثلاثاء، اجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رام الله بالرئيس محمود عباس، وأكد دعم واشنطن لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، وسبق ذلك اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين.

وقال بلينكن إنه قرر إبقاء مساعديه في المنطقة للعمل على تهدئة الوضع في الضفة والقدس.

في حين، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أميركي كبير في أعقاب اجتماع بلينكن ونتنياهو، الإثنين الماضي، قوله إن نتنياهو سيدعى قريباً إلى واشنطن.

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، أسبوعاً دامياً في الأراضي الفلسطينية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ظل مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة.

الخميس الماضي، أسفر اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين عن مقتل 10 فلسطينيين، ما جلب رداً بتنفيذ شاب عملية إطلاق نار، في اليوم التالي، بالقرب من كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس الشرقية أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وجرح آخرين.

وبعد ساعات من عملية "النبي يعقوب"، فتح طفل فلسطيني (13 عاماً) النار على مستوطنين في بلدة سلوان جنوبي القدس، صباح السبت، أسفرت عن 3 إصابات من بينهم الطفل المنفذ.