icon
التغطية الحية

قوات النظام تقتحم إحدى بلدات درعا وشبانها يردّون بالهجوم على ثكنات عسكرية

2024.02.15 | 10:58 دمشق

حشود عسكرية لقوات النظام في درعا - أ ف ب
حشود عسكرية لقوات النظام في درعا - أ ف ب
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اقتحمت قوات النظام السوري جزءاً من بلد محجة بريف درعا الشمالي، بالتزامن مع استهداف الأحياء السكنية فيها بقذائف الدبابات، في حين ردّ شبانها بالهجوم على ثكنات عسكرية تتبع للنظام.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إنّ قوات النظام استهدفت الأحياء الشمالية داخل بلدة محجة في ريف درعا الشمالي بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية، وسط اشتباكات بالأسلحة الخفيفة مع شبان من البلدة في محاولة لصد تقدم قوات النظام.

وأشار إلى أنّ قوات النظام اقتحمت الحي الشمالي للبلدة، وأطلقت النار عشوائياً، وسط استمرار الاشتباكات بشكل متقطع مع شبان من البلدة في محاولة لمنع تقدم قوات النظام.

وأصيب عدد من المدنيين برصاص عناصر النظام في أثناء اقتحامهم البلدة، عرف من بين الجرحى سيدة وشابة، لم يتمكن السكان من إخراجهم من المنزل.

ولفت إلى رتل للقوات الروسية يتمركز على جسر بلدة محجة منذ بدء عملية الاقتحام على البلدة صباح اليوم.

هجمات معاكسة

بالمقابل، هاجمت مجموعة محلية، بالأسلحة الخفيفة مفرزة أمنية ومدرسة تتمركز فيها قوات تابعة لفرع أمن الدولة وسط بلدة محجة.

وشمل الهجوم ثكنة عسكرية تابعة لقوات النظام قرب تل المجبل شرقي محجة، مع توارد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

ما سبب الهجوم؟

وبحسب المصدر، فإن قوات النظام تحاول اعتقال مطلوبين لها تتهمهم باستهداف آلية عسكرية روسية بعبوة ناسفة في 12 من كانون الأول 2023 أسفرت حينها عن مقتل عنصر وجرح آخرين في صفوف القوات الروسية.

وأنشأت قوات النظام في منتصف شهر كانون الثاني الماضي، نقطة عسكرية جديدة بجانب الأوتستراد الدولي دمشق – درعا، بالقرب من بلدة محجة وسيطرت على إحدى المزارع واتخذتها مقراً لها، كما رفعت سواتر ترابية في محيطها.

وجاء إنشاء النقطة العسكرية بعد عدة أيام من استهداف دورية لقوات النظام بالقرب من جسر محجة أسفرت عن مقتل رئيس مركز الأمن الجنائي النقيب منتجب بريبداني وإصابة 4 من عناصر المظام إثر استهدافهم بالرصاص المباشر.

وفي الوقت الحالي، يعمل شبان من بلدة محجة على صد تقدم قوات النظام التي تحاول اجتياح البلدة عن طريق استهدافها بقواذف RPG والأسلحة الخفيفة، وسط استمرار الاشتباكات بشكل عنيف.

ومنذ سيطرة النظام السوري على أجزاء واسعة من محافظة درعا خلال عام 2018، دخلت المحافظة في حالة من الفلتان الأمني، إذ تشهد بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وقتل.