icon
التغطية الحية

"قسد" تستولي على محطة محروقات خاصة في القامشلي

2023.04.27 | 15:18 دمشق

محطة محروقات في القامشلي
محطة محروقات "لازكين عارف" في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا قبل إغلاقها
الحسكة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

استولت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محطة محروقات "لازكين عارف" في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، بذريعة أنها أملاك دولة ولعدم وجود مالكها في المدينة.

وقال مصدر مقرب من مالك المحطة لموقع تلفزيون سوريا إن "المحطة أغلقت منذ أربعة أيام بأمر من قسد التي استقدمت صهاريج محروقات تابعة لها لتحويلها إلى محطة عسكرية لتزويد آلياتها بالوقود".

تحت ضغط من "قسد".. محطة المحروقات تغلق أبوابها

واضطر مستثمر المحطة ومستثمرون آخرون إلى إيقاف أعمالهم تحت تهديد قسد باعتقال كل من يخالف أمر إخلاء المنشأة (المحطة).

والمحطة يملكها المواطن "لازكين عارف" من أهالي المدينة ومغترب في أوروبا ويستثمرها شخص من أقربائه وفق عقود قانونية من المالك الرئيسي.

وتذرعت "قسد" بداية بأن المحطة أملاك للدولة السورية قبل أن يبرز المستثمر أوراقا وثبوتيات قانونية تؤكد بأن المحطة أملاك خاصة وفق ما أكده المصدر.

وتضم المنشأة محطة محروقات تبيع مادتي البنزين والمازوت إلى جانب احتوائها مركزا لصيانة السيارات ومغسلة وجميع هذه المنشآت مستثمرة من محمد صالح عبد قريب المالك وفق عقود قانونية.

وقال هيثم صالح (اسم مستعار) وهو سائق سيارة أجرة من مدينة القامشلي "أزود سيارتي بانتظام بمادة البنزين من محطة لازكين عارف ومنذ قرابة أسبوع المحطة أغلقت بشكل كامل".

ويوضح صالح  بأن "موقع المحطة القريب من عدة شوارع رئيسية في القامشلي (الكورنيش - السياحي - الحسكة) أسهم في اعتماد نسبة كبيرة من المواطنين عليها للتزود بالوقود أو تغيير زيت السيارة وغسيلها وصيانتها".

ويشير صالح بأن "المحطة معروفة بأنها أملاك خاصة وتعود ملكيتها للزكين عارف ومنحها وفق عقد استثمار لمحمد صالح عبدو قبل مغادرته البلاد بداية الأزمة السورية".

ولفت قائلا "لا نعلم لماذا سيتم تحويلها إلى محطة عسكرية وموقعها خدمي للمواطنين وإغلاقها أضر الجميع".

"قسد" تستولي على السكن الشبابي في الحسكة

ومنتصف الشهر الجاري أجبرت "قسد" أكثر من 70 عائلة على إخلاء منازلها في حي "السكن الشبابي" ومحيطه جنوبي مدينة الحسكة بذريعة أنها "منطقة عسكرية".

ويقع الحي بالقرب من قاعدة للقوات الأميركية ويقابل سجن الصناعة الذي يضم قرابة 3 آلاف عنصر من "تنظيم الدولة"، ويتكون من قرابة 70 بناء يضم أكثر من 800 شقة.