icon
التغطية الحية

استهداف قاعدة أميركية شرقي دير الزور والتحالف يرد بقصف ميليشيات إيرانية

2022.10.23 | 06:52 دمشق

قصف متبادل بين التحالف الدولي والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور - AFP
قصف متبادل بين التحالف الدولي والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سقط عدد من الصواريخ، ليل السبت - الأحد، على حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأميركية قاعدة عسكرية لها في ريف دير الزور الشرقي، في حين ردت قوات التحالف الدولي على مصدر القصف، واستهدفت مقار تابعة للميليشيات الإيرانية في المحافظة.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن قصفا صاروخيا مصدره مناطق سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية استهدف قاعدة "حقل العمر" النفطي، وسط اشتعال نيران داخل منطقة الحقل.

ونقل موقع "نورث برس" عن مصادر محلية أنهم شاهدوا إطلاق ثمانية صواريخ على الأقل من القاعدة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام غربي نهر الفرات، بعد دقائق من دوي الانفجارات.

كما شهدت المنطقة تحليقاً مكثفاً لطائرات التحالف في سماء المنطقة وعلى طول الشريط النهري، وفقاً لـ"نورث برس".

ولم تنشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي أي تفاصيل حتى الساعة عن الانفجارات في "حقل العمر".

كيف ردت قوات التحالف على قصف "حقل العمر"؟

وبحسب شبكة "فرات بوست"، فإن قوات التحالف الدولي ردت على مصادر النيران بقصف مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين.

وفي سياق متصل، أوضح موقع "نورث برس" أن نقطة عسكرية تابعة لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" تعرضت للاستهداف بغارة جوية قرب بادية بلدة الجلاء بريف البوكمال شرقي دير الزور، عقب الهجوم على قاعدة "حقل العمر"، من دون معرفة معلومات إضافية عن وقوع خسائر بشرية.

وكذلك، سمع دوي ثلاثة انفجارات بالقرب من محيط مدينة دير الزور، كما سمعت أصوات سيارات الإسعاف داخل المدينة، بحسب الموقع.

قاعدة "حقل العمر"

وتمتلك القوات الأميركية في ريف دير الزور عدة قواعد عسكرية من أبرزها، "حقل كونيكو" للغاز و"حقل العمر" النفطي، وتتعرض القاعدتان نتيجة للتوترات الأميركية الإيرانية لعمليات قصف لم تكن موجودة منذ تقاسم روسيا وإيران وأميركا السيطرة على دير الزور نهاية عام 2017، بعد الهجوم الكبير على "تنظيم الدولة" (داعش).

وتعرضت قاعدة "حقل العمر" لقصف بالصواريخ وقذائف الهاون، عدة مرات، اتهمت فيها قوات التحالف الدولي الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراءها.

ويتمركز عدة مئات من الجنود الأميركيين وقوات التحالف في القرية الخضراء بـ"حقل العمر"، وهم جزء من نحو ألف جندي أميركي ما يزالون في سوريا، و2500 آخرين في العراق.