icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى من "المخابرات الجوية" بسلسلة تفجيرات في درعا.. ما وراء هذا التصعيد؟

2023.10.22 | 08:18 دمشق

آخر تحديث: 22.10.2023 | 17:57 دمشق

عناصر من قوات النظام السوري في درعا - AFP
عناصر من قوات النظام السوري في درعا - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد من ضباط وعناصر المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام السوري، أمس السبت، في سلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة، استهدفت عدة دوريات في مناطق متفرقة من محافظة درعا.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" بمقتل ضابط برتبة ملازم أول وإصابة 3 عناصر بجروح متفاوتة، بعضها خطيرة، صباح السبت، إثر استهداف سيارة تتبع لـ"المخابرات الجوية" بعبوة ناسفة، بالقرب من جسر نامر على أوتوستراد دمشق – درعا.

وفي ريف درعا الشرقي، انفجرت عبوتان ناسفتان بآليات عسكرية تابعة لـ"المخابرات الجوية" أيضاً، على طريق الكرك الشرقي – الغارية الشرقية، أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر النظام بجروح متفاوتة، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".

وكما عثرت قوات النظام على عبوة ناسفة ثالثة على طريق الغارية الشرقية، إلا أنها تمكنت من تفجيرها عن بعد، بحسب "تجمع أحرار حوران".

الدورية المستهدفة معروفة بانتهاكات ضد المدنيين

قيادي معارض قال لـ"تجمع أحرار حوران"، إن الدورية المستهدفة التي قتل فيها الضابط مسؤولة عن انتهاكات كبيرة بحق المدنيين في الريف الشرقي، وسبق لها أن اقتحمت مدينة الشيخ مسكين واعتقلت العديد من شبان المدينة.

وأشار القيادي إلى الارتفاع الملحوظ بعمليات الاستهداف التي تطول الدوريات الأمنية التابعة لأجهزة النظام في محافظة درعا، بسبب انتهاكاتها المتواصلة ضد المدنيين.

ما أسباب التصعيد ضد فروع النظام؟

وتتكرر عمليات استهداف الدوريات الأمنية التابعة لفروع النظام الأمنية في إطار الرد على الانتهاكات التي تصدر عنها بحق المدنيين، نتيجة فرض الإتاوات وشن حملات الاعتقال، والخطف مقابل الفدية المالية، بالإضافة إلى إشراف عدد من ضباط النظام على خلايا أمنية تنفذ عمليات اغتيال بحق قادة وعناصر سابقين في المعارضة.

وقبل يومين استهدف شبان سيارة عسكرية من نوع "هايلوكس" تتبع لفرع "الأمن العسكري" بعبوة ناسفة في قرية عين ذكر غربي درعا، ما أسفرت عن إصابة المساعد "قاهر أبو حمزة" بجروح بالغة في الوجه والقدمين، وإصابة عدد من العناصر بجروح متفاوتة.

اغتيال متعاون مع قوات النظام

وفي عصر السبت، عثر على جثة تعود للشاب فادي رافع زيتون من قرية عمورية على الطريق الواصل بين قريتي عدوان والشيخ سعد غربي درعا، حيث وجد الأهالي ورقة بجانب الجثة مكتوب فيها "هذه نهاية كل عميل وخائن".

وكان زيتون تعرض لعملية اختطاف من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة المزيريب وقرية العجمي، صباح السبت، وتحدثت شبكات إخبارية محلية أن زيتون يعمل مخبراً في المنطقة لصالح "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام.