البث المباشر
سقط عدد من القتلى والجرحى في مناطق متفرقة من درعا أمس الأحد، نتيجة عمليات تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار.
مصادر محلية أفادت لموقع تلفزيون سوريا، باستهداف منزل في بلدة علما شرقي درعا بعبوة ناسفة مما أدى لانهيار المنزل بالكامل وسقوط قتلى وجرحى.
من جانبه قال موقع "تجمع أحرار حوران" إن الانفجار استهدف منزلا لشخص يدعى "عبد العماري"، وأكد تسجيل قتلى وجرحى في صفوف أفراد المنزل،(دون ذكر عددهم).
وأضاف أن دورية أمنية للنظام السوري من "اللواء 52 ميكا" اتجهت إلى بلدة علما تزامناً مع تفجير المنزل.
الاغتيالات تتواصل
في سياق متصل، قتل الشاب مراد علي جبر الحشيش إثر استهدافه بالرصاص المباشر في بلدة تل شهاب غربي درعا.
وكان "تجمع أحرار حوران" ذكر أن شخصا يدعى مهند هايل نزال ينحدر من قرية رخم شرقي درعا، قتل أول أمس السبت، إثر استهدافه برصاص قوات النظام في أثناء وجوده قرب "اللواء 52 ميكا"، مشيراً إلى أن القتيل يعمل في مجال الزراعة.
وخلال اليومين الماضيين، قتل 5 أشخاص وأصيب واحد بجروح، من جراء استهدافهم في عمليات اغتيال متفرقة في محافظة درعا.
حصيلة الاغتيالات في درعا خلال تموز
وكان مكتب توثيق الانتهاكات في "التجمع" أحصى خلال شهر تموز الماضي 32 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 30 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.
وعادة لا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
