icon
التغطية الحية

خلال 48 ساعة.. مقتل 5 أشخاص بسلسلة عمليات اغتيال في درعا

2022.08.05 | 17:36 دمشق

1
تواصل عمليات الاغتيال في درعا - "سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل 5 أشخاص وأصيب واحد بجروح، من جراء استهدافهم في عمليات اغتيال متفرقة في محافظة درعا، خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الشاب محمد جلال العوضي قتل صباح اليوم الجمعة، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من بلدة تل شهاب غربي درعا، وهو مدني يعمل في بيع الفروج، ولا ينتمي إلى أي جهة عسكرية.

كما أصيب الشاب عدنان ياسين الزعبي بجروح إثر استهدافه بالرصاص في بلدة الغارية الشرقية، نقل على إثرها إلى المستشفى.

مقتل مسؤول في "حزب البعث"

وفي مساء أمس الخميس، استهداف مجهولون سلامة عبد الرحمن القداح وهو أمين فرقة في "حزب البعث" في مدينة الحراك بالرصاص المباشر، ما أدى لمقتله على الفور.

اغتيالات تطول عناصر التسويات

كما عثر الأهالي مساء أمس على جثة الشاب معاذ محمد سليمان العمارين على الطريق الواصل بين مدينة طفس ومنطقة الأشعري غربي درعا، ويظهر عليها آثار طلقات نارية.

ينحدر العمارين من مدينة نوى، وكان عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة المسلحة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في منتصف عام 2018.

وفي السياق ذاته، قتل الشاب سامر شيحان أبو سالم إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر في مدينة الحراك، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة المسلحة، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات، وسبق أن تعرض لعملية اغتيال بوساطة إطلاق نار في 8 أيار الفائت، أصيب خلالها بجروح.

استهداف عناصر الميليشيات

وقتل الشاب علي عبد الكريم فواز السيد من بلدة المسيفرة، يوم أمس الخميس، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة.

السيد كان عنصراً في ميليشيا محلية يتزعمها محمد علي الرفاعي الملقب "أبو علي اللحام" والتي تتبع لجهاز المخابرات الجوية.

حصيلة الاغتيالات في درعا خلال تموز

وكان مكتب توثيق الانتهاكات في "التجمع" أحصى خلال شهر تموز الماضي 32 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 30 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.

وعادة لا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.