icon
التغطية الحية

قبيل انعقاد القمة العربية واشنطن تؤكد سريان العقوبات على النظام السوري

2023.05.18 | 04:06 دمشق

القمة العربية في سرت 2010
كانت المشاركة الأخيرة لبشار الأسد في اجتماعات القمة العربية في تشرين الأول 2010 بمدينة سرت الليبية - AFP
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن استنكارها لعودة النظام السوري مجدداً إلى الجامعة العربية، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تطبع مع نظام الأسد، وأن العقوبات ستظل سارية المفعول.

وفي تعليق على مشاركة النظام السوري في اجتماع القمة العربية المزمع عقدها في مدينة جدة السعودية، الجمعة المقبل، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إن واشنطن "لا تعتقد أن النظام السوري يستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت"، مضيفاً أن "هذه نقطة قمنا بتوضيحها لجميع شركائنا"، وفق ما نقلت قناة "الحرة" الأميركية.

وأوضح باتل أنه "على الرغم من ذلك، فإننا نتشارك مع شركائنا العرب في العديد من الأهداف فيما يتعلق بسوريا، بما في ذلك الوصول إلى حل للأزمة السورية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين، وبناء الأمن والاستقرار، لضمان عدم ظهور تنظيم داعش من جديد، وخلق ظروف آمنة لعودة اللاجئين، وإطلاق سراح وكشف مصير المحتجزين ظلما والمفقودين، والحد من النفوذ الإيراني، ومكافحة تهريب الكبتاغون من سوريا".

نتفق مع شركائنا العرب في الأهداف النهائية

وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أنه "نحن نتفهم أن شركاءنا يعتزمون استخدام الانخراط المباشر مع نظام الأسد لدفع المزيد من التقدم والمطالبة بإحراز تقدم في هذه المجالات خلال الأشهر المقبلة، وفي حين أننا نشكك في استعداد الأسد لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة السورية، فإننا نتفق مع شركائنا العرب في الأهداف النهائية".

وكشف باتيل أن الولايات المتحدة أوضحت لشركائها أيضاً أنها "ستلتزم بمبادئ عقوباتها الأساسية"، موضحاً "كنا نتشاور مع شركائنا حول خططهم، موضّحين أننا لن نطبع مع نظام الأسد وأن عقوباتنا ستظل سارية المفعول".

وشدد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أنه "ما زلنا نعتقد أن الحل السياسي، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، يظل الحل الوحيد للصراع القابل للتطبيق، ونعمل مع حلفائنا وشركائنا المتشابهين في الرأي والأمم المتحدة لتنفيذ هذا القرار".

يشار إلى أنه من المقرر مشاركة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في اجتماع القمة العربية، يوم غدٍ الجمعة، لأول مرة منذ 13 عاماً، حيث كانت المشاركة الأخيرة للأسد في القمة العربية بمدينة سرت الليبية، في تشرين الأول 2010.

وشهدت مدينة جدة السعودية، أمس الأربعاء، اجتماعاً تحضيرياً لمجلس وزراء الخارجية العرب للإعداد للقمة العربية المزمع عقدها في المملكة يوم غد 19 من أيار، شارك فيه وفد من النظام السوري يرأسه وزير الخارجية، فيصل المقداد.