icon
التغطية الحية

قبرص توقف مواطنين لبنانيين بتهمة تهريب 146 لاجئاً سورياً

2024.02.25 | 07:03 دمشق

آخر تحديث: 25.02.2024 | 07:03 دمشق

المشتبه بهما مواطنان لبنانيان تتراوح أعمارهما ما بين 19 و21 عاماً - رويترز
المشتبه بهما مواطنان لبنانيان تتراوح أعمارهما ما بين 19 و21 عاماً - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدرت محكمة قبرصية، أمس السبت، أمراً باحتجاز رجلين لبنانيين لدى الشرطة لمدة 6 أيام، للاشتباه في تهريبهما للاجئين سوريين إلى قبرص بطريقة غير شرعية.

ووفقا للشرطة القبرصية، فقد جرى تعريف الرجلين بأنهما قائدا قاربين كانا يحملان 146 لاجئاً سورياً ومهاجراً لبنانياً واحداً إلى قبرص.

وقالت الشرطة إن المشتبه بهما مواطنان لبنانيان تتراوح أعمارهما ما بين 19 و21 عاماً.

2500 دولار لقاء تهريب الشخص

وبحسب الشرطة، قال الرجلان في أثناء الاستجواب إنهما غادرا مدينة طرابلس اللبنانية، يوم الخميس 22 شباط، ودفع كل منهما 2500 دولار مقابل مكان على متن القاربين.

وكان أحد القاربين يحمل 30 شخصاً، بينهم 6 نساء و11 قاصراً، أما القارب الثاني فحمل 117 شخصاً بينهم 8 نساء و17 قاصراً.

ورصدت الشرطة القاربين، بعد ظهر السبت، قبالة كيب غريكو في الطرف الجنوبي الشرقي للجزيرة، وجرى اصطحاب جميع الأشخاص إلى الشاطئ، ونقلهم بعد ذلك إلى مركز استقبال المهاجرين خارج العاصمة نيقوسيا.

قبرص تطالب برفع الحظر عن عمليات الترحيل إلى سوريا

وفي 12 من شباط الجاري، قال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، إن الإنفاق على الهجرة غير الشرعية لن يوقفها، وإن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتباع نهج شامل وإعادة التفكير في الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى سوريا.

وأضاف خريستودوليدس: "إذا أردنا فعلاً التعامل مع قضية الهجرة، فليس من خلال الأموال أو الإجراءات للتعامل مع الظاهرة نفسها. يجب أن يتم ذلك من خلال تقييم الأسباب الجذرية والتعاون مع الدول التي يأتي منها المهاجرون"، بحسب وكالة رويترز.

تزايد عمليات العبور من سواحل سوريا ولبنان إلى قبرص

وتشهد قبرص ارتفاعاً كبيراً في وفود طالبي اللجوء في السنوات القليلة الماضية، إما عن طريق البحر من سوريا ولبنان المجاورتين، أو عبر ثغرة مغلقة الآن في خط وقف إطلاق النار الفاصل بين شطري الجزيرة.

تبعد قبرص نحو 185 كيلومتراً غربي لبنان وسوريا، وزادت أعداد الوافدين إليها من البلدين العام الماضي بأكثر من أربعة أضعاف، مما فاقم مخاوفها من زيادة الأعداد إذا اتسعت رقعة التوتر في الشرق الأوسط.

وتريد قبرص، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2004 وأقرب دوله إلى الشرق الأوسط، أن يدرس التكتل إعلان مناطق من سوريا آمنة مما سيسمح للسلطات بترحيل وافدين من هناك.