icon
التغطية الحية

قبرص: دول أوروبية تستجيب "إيجاباً" لتصنيف أجزاء من سوريا على أنها "آمنة"

2024.02.02 | 10:59 دمشق

وزير الداخلية القبرصي
الدول الأوروبية التي استجابت إيجاباً للمبادرة القبرصية تشمل إسبانيا واليونان وجميع دول شرق البحر الأبيض المتوسط والسويد - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وزير الداخلية القبرصي يكشف عن استجابة إيجابية من دول أوروبية لمبادرته لتصنيف أجزاء من سوريا على أنها "آمنة".
  • الدول الأوروبية تشمل إسبانيا واليونان وجميع دول شرق البحر الأبيض المتوسط والسويد.
  • "هيومن رايتس ووتش" تصف المبادرة القبرصية بأنها "خطيرة وغير واقعية".
  • وزير الداخلية القبرصي لا يقدم صورة كاملة حول تقييم وكالة اللجوء الأوروبية للوضع في سوريا.

كشف وزير الداخلية القبرصي، كونستانتينوس يوانو، أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي "استجابت بشكل إيجابي" لمبادرته الرامية إلى تصنيف أجزاء من سوريا على أنها "آمنة".

وخلال جلسة للجنة الداخلية في مجلس النواب القبرصي، قال يوانو إنه "قدم فكرته منذ الصيف الماضي، وكان هناك رد فعل إيجابي"، لكنه أشار إلى أن "القرار لم يتم اتخاذه بعد على مستوى الاتحاد الأوروبي، وهذا أمر سيحدث بعد تقييم الظروف المعيشية في سوريا".

من هي الدول المستجيبة لإعادة التصنيف؟

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية القبرصية، مارجريتا كيرياكو، إن الدول التي "استجابت بشكل إيجابي" للمبادرة القبرصية تشمل إسبانيا واليونان وجميع دول شرقي البحر الأبيض المتوسط والسويد، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي قبرص".

ورفضت المتحدثة باسم الداخلية القبرصية الكشف عن الأجزاء السورية التي تريد قبرص تصنيفها على أنها "آمنة"، لكنها أشارت إلى أن "الأمر يجب أن يكون نقاشاً على مستوى الاتحاد الأوروبي، ولكن ربما دمشق وطرطوس".

"خطير وغير واقعي"

ووصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مبادرة وزير الداخلية القبرصي بأنها "خطيرة وغير واقعية"، واتهمته بعدم رسم صورة كاملة عند الإشارة إلى تقييم وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء الذي يشير إلى أن دمشق وأجزاء أخرى من سوريا تحت سيطرة النظام لم تعد تشهد عنفاً عاماً.

وقالت المنظمة الحقوقية إن يوانو "أغفل ملاحظة وكالة اللجوء الأوروبية التي تشير إلى أن الأشخاص العائدين إلى دمشق قد يكونون لا يزالون عرضة للاضطهاد، وأن الوضع العام في العاصمة السورية يجعل إرسال الأشخاص الذين لا يتعرضون للمضايقة أمراً معقولاً في حالات استثنائية فقط".

ورداً على سؤال حول تعرض سوريا لغارات إسرائيلية وما إذا كان يثير تساؤلات على سلامة البلاد واللاجئين العائدين إليها، قال وزير الداخلية القبرصية إن "هذا الشيء سيقوم الاتحاد الأوروبي بتقييمه، وليس شيئاً سيتم اعتماده من جانب واحد".

ما المناطق "الآمنة" في سوريا؟

وتدعو قبرص الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر وتقييم الوضع في سوريا لتصنيف البلاد أو أجزاء منها كـ "مناطق آمنة"، مما يسمح بإعادة آلاف اللاجئين السوريين إليها.

ووفق وكالة اللجوء الأوروبية، فإن هناك منطقتين آمنتين في سوريا لإعادة اللاجئين، هما: طرطوس، التي ذكرت بشأنها أنه "لا يوجد، بشكل عام، أي خطر من الاعتقاد بأن الشخص سيواجه خطراً حقيقياً بالتعرض لضرر جسيم".

أما المنطقة الثانية، فهي العاصمة دمشق، والتي قالت وكالة اللجوء الأوروبية إنه "بشكل عام لا يوجد خطر حقيقي للضرر، ولكن يجب دائماً أخذ العناصر الفردية في الاعتبار، لأنها يمكن أن تضع شخصاً ما في مواقف تزيد من المخاطر".