icon
التغطية الحية

قاض في دمشق: أكثر قضايا السحر تنتهي باغتصاب النساء وابتزازهن

2022.09.21 | 07:03 دمشق

السحر في دمشق
قاض في دمشق: أكثر قضايا السحر تنتهي باغتصاب النساء وابتزازهن (صورة تعبيرة)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس "محكمة بداية الجزاء السابعة" بدمشق، القاضي محمد خربطللي، أن دعاوى السحر والشعوذة خلال الفترة الحالية بقصد الربح أقل من السابق، ولكن أكثرها حالياً يتعلق بالاغتصاب حيث يمارس المشعوذ الطقوس على النساء ويغييبها عن الوعي ويمارس الجنس معها دون رغبتها.

وقال خربطللي خلال لقاء مع برنامج حديث النهار على إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري، إن آخر هذه الحوادث كانت في حي الميدان بدمشق، حيث صور الساحر بعض النساء عاريات وابتزهنّ مالياً.

وأضاف أن أكثر فئة تذهب للسحرة هي النساء، وأكثر المناطق التي تحصل فيها هذه النوعية من الأحداث هي العشوائيات والأماكن المزدحمة، التي تحوي خليطاً من السكان.

الضرب حتى الموت لإخراج جن

كما تحدث خربطللي عن وجود بعض الأشخاص ممن يقصدون السحرة بغرض استخراج الجن، عن طريق الضرب الذي يؤدي للموت أو تعطل بعض وظائف الجسم، ما يجعلها تتحول إلى جناية عقوبتها بالسجن من ثلاث إلى 15 سنة.

السحر لشراء عقارات بأسعار رخيصة

وأكد خربطللي ورود كثير من قضايا السحر بغرض الاحتيال، حيث يوهم الساحر الشخص بمضاعفة النقود من العملات الأجنبية عبر زراعتها في المنزل، أو وضع مادة ما على المبالغ المالية، مبيناً أن هذا الفعل يندرج تحت مسمى الاحتيال، وعقوبته السجن من سنة إلى خمس سنوات.

وعن أغرب قضية تتعلق بموضوع السحر، ذكر خربطللي أن هناك حادثة احتيال في منطقة أبو رمانة بدمشق مع سيدة تملك عدة محال تجارية، حيث زعم بعض الأشخاص أنهم أجروا سحراً على المحال لتخفيض سعرها وشرائها من أصحابها، وبين خربطلي أن هذه الحادثة تسببت بأذية نفسية للسيدة نتيجة الرعب واضطرت لبيع المحال.

وأوضح أن الأشخاص الذين يمارسون السحر والشعوذة ليس لديهم أي ثقافة أو خلفية علمية، وإنما يقومون بقراءة بعض التراتيل والقصص ويحفظوها ويستخدموها في الاحتيال على الناس.