icon
التغطية الحية

قائد ميليشيا بدير الزور يتسبب بأزمة بعد محاولته الغش بامتحان الشهادة الثانوية

2021.05.31 | 19:31 دمشق

ppppp.png
على اليمين قائد ميليشيا" الدفاع الوطني" بدير الزور، فراس جهام مع ضباط من قوات نظام الأسد- أيار 2021 (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تسبب قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور فراس جهام المعروف بـ فراس "العراقية"، بأزمة مع عناصر نظام الأسد وتحديدا من الشرطة العسكرية في المدينة، اليوم الإثنين.

مصادر محلية، قالت إن "العراقية" كان قد أرسل أحد عناصره بدلا عنه إلى امتحان الشهادة الثانوية الذي بدأ اليوم، إلا أن العنصر كُشف من قبل مراقبين وألقي القبض عليه من قبل الشرطة العسكرية التي تحرس مراكز الامتحانات عادة.

شبكة "فرات بوست" المحلية، قالت إن الحادثة خلقت توترا في الحي الذي تقع به مدرسة فاطمة الزهراء (مركز امتحاني) حيث أُلقي القبض على العنصر.

وأضافت أن "جهام طوق المركز الامتحاني بنحو 20 عنصراً، فيما استقدمت الشرطة العسكرية تعزيزات من الفرقة 17"، ولفتت إلى أن مفاوضات جرت بين الطرفين لإخلاء سبيل العنصر.

وهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ بها "العراقية" للتزوير كي يحصل على شهادة دراسية، إذ اتبع ذات الأسلوب كي يحصل على شهادة التعليم الأساسي في أثناء فترة حصار مدينة دير الزور من قبل تنظيم "الدولة"، بين عامي 2014 و2017.

وخلال الشهر الحالي نشط "العراقية" في تنظيم ما سميت "خيمة وطن" التي كانت مكانا لحشد المؤيدين لترشح بشار الأسد، وكان ينافسه في ذلك كل من أمين فرع "حزب البعث بدير الزور" رائد غضبان وهو قائد ميليشيا سابق، ومحافظ دير الزور، فاضل نجار، ورؤساء أفرع "أمن الدولة" و"الأمن العسكري" و"المخابرات الجوية والعسكرية".

و"العراقية" من مواليد مدينة دير الزور 1982، وتعود أصوله إلى بلدة "البحرة " شرقي دير الزور، الخاضعة حاليًا لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

ولا يحمل أي مؤهل دراسي، وعرف قبل انضمامه لميليشيا "الدفاع الوطني" في 2011، بأنه أحد أكبر مروجي تجارة المخدرات والحشيش في دير الزور، إضافة لعمليات سرقة ونصب ودعارة توقف على إثر ذلك مرات عدة  من قبل أمن النظام.