icon
التغطية الحية

في قمتها الافتراضية.. بايدن يقرّ بأن الديمقراطية تواجه تحديات كبيرة ومقلقة

2021.12.10 | 07:01 دمشق

ekb6bd4ckrfezfhlf3hulqwju4.jpg
أشار الرئيس الأميركي إلى أن الديمقراطيات ليست كلها متشابهة - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الديمقراطية في العالم "تواجه تحديات كبيرة ومقلقة"، وذلك في افتتاح مناقشات قمة "القادة من أجل الديمقراطية"، التي تكرّسها واشنطن لموضوع الديمقراطية.

وفي كلمة من البيت الأبيض، أكد بايدن أن "على الولايات المتحدة نفسها أن تكافح بلا توقف لترقى إلى مستوى مُثُلها الديمقراطية".

وقال الرئيس الأميركي إن "نصف الديمقراطيات شهدت تراجعاً في جانب واحد على الأقل من الديمقراطية على مدى السنوات العشر الماضية بما في ذلك الولايات المتحدة".

وأوضح أن القمة تهدف إلى "تقديم التزامات ملموسة حول كيفية تعزيز الديمقراطيات الخاصة بنا، ومواجهة الاستبداد، ومحاربة الفساد، وتعزيز حقوق الإنسان للناس، وحمايتها في كل مكان"، مشيراً إلى أن "الديمقراطيات ليست كلها متشابهة".

 

قمة "القادة من أجل الديمقراطية"

وافتتحت القمة افتراضياً أمس الخميس، وتستمر حتى اليوم، وتتضمن 19 فعالية، من شأنها تحفيز العمل على تعزيز الديمقراطية والدفاع ضد الاستبداد، ومحاربة الفساد، وتعزيز احترام حقوق الإنسان.

ووجه بايدن إلى قادة نحو 110 دول دعوة للمشاركة في القمّة، وضمّت من الشرق الأوسط إسرائيل والعراق، في حين لم تدع أي من الدول العربية الحليفة تقليدياً للولايات المتّحدة مثل مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات.

كما لم يدع الرئيس الأميركي إلى هذه القمة الصين وروسيا، المنافستين الرئيسيتين للولايات المتحدة، لكنه بالمقابل دعا إليها تايوان.

ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني الماضي، لم يخف الرئيس الديمقراطي أن سياسته الخارجية تقوم على صراع بين ديمقراطيات تتزعمها بلاده وبين "أنظمة استبدادية" خير من يمثلها، في نظره، هما الصين وروسيا.

وكانت قمة "القادة من أجل الديمقراطية" أحد وعود حملة بايدن الانتخابية، وقرر عقد النسخة الأولى منها افتراضياً بسبب جائحة "كورونا"، على أن تعقد النسخة الثانية حضورياً بنهاية العام المقبل.