icon
التغطية الحية

في طريقها إلى لبنان.. وصول ناقلة نفط إيرانية جديدة إلى قناة السويس

2021.09.21 | 16:09 دمشق

whatsapp_image_2021-09-21_at_2.45.22_pm.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أظهرت صور الأقمار الصناعية أن ناقلة نفط إيرانية جديدة وصلت إلى خليج السويس، وفي طريقها لعبور القناة والاتجاه إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، تمهيداً لنقل حمولتها إلى لبنان.

وذكرت خدمة "تانكر تراكرز" المتخصصة في تتبع ناقلات النفط، أن الناقلة "فورست" الإيرانية عادت مرة أخرى للظهور على منظومة التعريف الآلي للسفن (AIS)، حيث دخلت خليج السويس هذا الصباح.

وأضافت أن الناقلة تحمل إما زيت الجازولين أو البنزين المخصص لـ"حزب الله" في لبنان، مضيفة أن الناقلة لا يمكنها توصيل شحنتها بحراً بشكل مباشر إلى لبنان بسبب العقوبات، حيث ستتجه إلى مرفأ بانياس لنقل الشحنة براً، في إشارة إلى العقوبات التي تفرضها أميركا على إيران ونظام الأسد لذلك ليس هناك ما يخسره النظام من تلقّي الشحنة.

وكان من المقرر أن تصل الناقلة قبل أيام لكنها تأخرت، على الأرجح بسبب بروتوكولات الأمان، إذ شوهدت السفينة لآخر مرة في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، وفقاً لـ"تانكر تراكرز".

والخميس الماضي، وصلت قافلة الصهاريج المحملة بالمازوت الإيراني إلى لبنان عبر الحدود البرية قادمة من سوريا بعد أن أفرغت الناقلة الإيرانية حمولتها في مرفأ بانياس، وهذه هي الناقلة الأولى، إذ كان زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله قد تحدث في آب الماضي، عن الاتفاق مع إيران على إرسال 3 ناقلات وقود.

ومطلع أيلول الحالي، قال نصر الله إن ناقلة ثانية تحمل مادة المازوت ستصل هذا الشهر إلى مرفأ بانياس، وأضاف حينئذ أن الناقلة الثالثة بدأت بتحميل مادة البنزين وجرى الاتفاق على باخرة رابعة إضافية تحمل مادة المازوت، وفق قوله.

ومنذ أشهر يعاني لبنان شحاً في الوقود، ما تسبب بإقفال بعض المحطات أبوابها، في حين يشهد بعضها الآخر ازدحاماً كبيراً يتخلله في كثير من الأحيان وقوع شجارات.

وتعد أزمة الوقود إحدى أبرز انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، حيث تسببت بانهيار مالي، وعدم وفرة النقد الأجنبي الكافي لاستيراد الوقود من الخارج.