icon
التغطية الحية

تسريبات إعلامية حول قرار إسرائيل بشأن النفط الإيراني القادم إلى لبنان

2021.09.17 | 17:51 دمشق

1050167321_0_202_3165_1983_1200x0_80_0_1_5ed1e528b94486ff454db82737039b10.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" وقناة "12 N" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يقدم على أي تحرك لاستهداف المازوت الإيراني القادمة من سوريا إلى لبنان.

ونقلت الصحيفة تأكيدات من مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، بأن جيش بلاده لن يتحرك لوقف شحنات الوقود الإيرانية إلى لبنان.

وقالت قناة "12 N" الأوسع انتشاراً بين القنوات الإسرائيلية، في تقرير مطول لها، إن إسرائيل لم ترغب باستهداف قوافل الوقود الإيراني القادمة من سوريا إلى لبنان، بهدف عدم إلحاق الضرر بها، وعدم الإنجرار لحالة أخرى من التوتر مع "حزب الله" اللبناني وإيران.

وأضافت القناة أن "إسرائيل رأت عدم إلحاق الضرر بشاحنات المازوت الإيراني في لبنان، حتى لا ينظر على أنه محاولة إسرائيلية لتخريب الجهود الإنسانية الهادفة إلى إعادة الإعمار في لبنان، أمام المجتمع الدولي".

ووصلت قافلة الصهاريج المحملة بالمازوت الإيراني إلى لبنان، يوم أمس الخميس، عبر الحدود البرية قادمة من سوريا بعد أن أفرغت الباخرة الإيرانية حمولتها في مرفأ بانياس على الساحل السوري.

وكان زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، قد أكد مساء الإثنين الماضي، أن "الباخرة الأولى وصلت إلى مرفأ بانياس ليلة الأحد الماضي عند الساعة الثانية والنصف، وبدأت بتفريغ الحمولة، على أن يبدأ نقل هذه المادة إلى البقاع يوم الخميس، وسيتم النقل إلى منطقة بعلبك إلى خزانات محددة ومنها سيتم توزيعها إلى باقي المناطق"، لافتاً إلى أن الباخرة الثانية تحمل مادة المازوت وخلال أيام ستصل إلى مرفأ بانياس، والباخرة الثالثة بدأت بتحميل مادة البنزين واتفقنا على باخرة رابعة تحمل مادة المازوت".

ومنذ أشهر يعاني لبنان شحاً في الوقود، ما تسبب بإقفال بعض المحطات أبوابها، بينما يشهد البعض الآخر ازدحاماً كبيراً يتخلله في كثير من الأحيان وقوع شجارات.

وتعد أزمة الوقود إحدى أبرز انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، حيث تسببت بانهيار مالي، وعدم وفرة النقد الأجنبي الكافي لاستيراد الوقود من الخارج.