البث المباشر
ضبطت إدارة الأمن الجنائي في محافظة ريف دمشق، كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون المخدرة داخل شاحنة لتخزين الثمار (براد)، وألقت القبض على المتورطين.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام أمس الأحد عبر منشور على حسابها في فيس بوك، إن فرع الأمن الجنائي "تمكن من ضبط أكثر من 100 ألف حبة كبتاجون مخبأة بشكل فني ضمن صناديق فواكه التفاح والبرتقال كانت محملة بسيارة (براد) بمحافظة ريف دمشق" .
وأضافت في المنشور الذي أرفقته بتسجيل مصور يظهر عملية ضبط الحبوب، أنه "تم حجز سيارة البراد، وإلقاء القبض على اثنين من المتورطين" مشيرة إلى أن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة باقي المتورطين.
وختمت الوزارة منشورها بأن "المصادرات من الفواكه تم تسليمها للمؤسسة السورية للتجارة. ونُظم الضبط اللازم وسيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء أصولاً".
تكرار حالات ضبط الكبتاجون
وتكررت عمليات ضبط الحبوب المخدرة في مناطق سيطرة النظام في الآونة الأخيرة، وتم تسجيل أكبر كمية من حبوب الكبتاجون التي تم ضبطها، في شهر تشرين الأول الماضي، إذ ضبطت شحنة احتوت على أكثر من 4 ملايين حبة كبتاجون مخدرة، قال النظام إن مصدرها لبنان وكانت متجهة إلى محافظة حمص بهدف ترويجها وبيعها.
يشار إلى أنّ نظام الأسد و"حزب الله" اللبناني" يعدان المصدّر الرئيسي لـ"الكبتاجون والحشيش"، وتعتبر مِن أهم مصادر تمويله بعد فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية عليه، وتطبيق قانون قيصر.
إيرادات النظام الأولى.. أطنان مخدرات الأسد وحزب الله تغزو العالم
وفي حزيران الماضي أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، أنها ضبطت ملايين حبوب الكبتاجون المخدرة المعدة للتصدير من مرفأ بيروت باتجاه السعودية.
وعلى مدار أكثر من خمس سنوات مضت، تمكنت إدارات جمارك كل من الأردن السعودية وقبرص وتركيا واليونان وإيطاليا، بالإضافة إلى مصر؛ من ضبط كميات هائلة من أصناف الحبوب المخدرة (الكبتاجون) يتجاوز عددها المليار حبة (من دون معرفة عدد ما تم تهريبه وتصريفه دون ضبطه)، وجميعها قادمة من موانئ سوريا البحرية أو المعابر البرية، وجميعها مسيطَر عليها من قبل النظام.
