icon
التغطية الحية

في ذكرى الثورة السورية الـ12.. احتفالات تعم إدلب وريف حلب |صور - فيديو

2023.03.15 | 13:15 دمشق

مظاهرات حاشدة في ذكرى الثورة السورية الـ 12
مظاهرات في الشمال السوري لإحياء الذكرى الـ12 للثورة السورية (فيس بوك - عبد الرحمن كريج)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

تشهد مناطق في إدلب وريف حلب شمال غربي سوريا، منذ صباح اليوم الأربعاء، مظاهرات لإحياء ذكرى الثورة السورية في عامها الـ12.

وأحيا آلاف السوريين ومن مختلف المناطق في مظاهرة مركزية حاشدة، اليوم الأربعاء، الذكرى الثانية عشرة للثورة السوريّة، وذلك وسط مدينة إدلب.

وجاءت المظاهرة التي شارك فيها سوريون من مختلف المناطق، رفع علم الثورة السورية على أعلى سارية في مدينة إدلب، وذلك عقب دعوات أُطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي لإحياء الذكرى الثانية عشرة للثورة.

 

"رفض محاولات التطبيع"

وركّز المتظاهرون في مطالبهم على رفض "محاولات بعض الدول التطبيع مع النظام السوري وإعادة العلاقات معه"، كما نادت بضرورة إسقاط النظام ومحاسبته على الجرائم المرتكبة، منذ 12 عاماً من الثورة.

 

 

غانم خليل - ناشط ثوري من جبل الزاوية جنوبي إدلب - يقول: "نشارك اليوم في أعز ذكرى على قلوبنا، ذكرى الثورة السورية الثانية عشرة، أعظم ثورة في التاريخ، لأنها وقفت في وجه منظومة الاستبداد والإجرام في العالم، وكسرت حاجز الخوف والصمت والرعب لدى الناس".

ويضيف "خليل" لـ موقع تلفزيون سوريا، أنّ "الشعب السوري اليوم يواجه قوى استبدادية عالمية، لا تقتصر فقط على نظام الأسد، بل على روسيا وإيران، البلدان المستبدان اللذان أوغلا قتلاً في الشعب السوري".

من جانبه، أشار مصطفى برهوم - من سكّان مدينة إدلب - إلى أنّ "المشاركة اليوم في المظاهرة المركزية، هي تخليد لذكرى الثورة العظيمة، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين".

"حق العودة"

نادت المظاهرة المركزية التي شارك فيها نسبة كبيرة من مهجّري مختلف المناطق السورية، بـ"حق العودة" إلى المدن والقرى التي هجّرها النظام السوري، خلال 12 سنة من حربه على السوريين.

ويقول واصل النجم - مهجر من خان شيخون جنوبي إدلب - إنّ "المشاركة في مظاهرة ذكرى الثورة، جاءت تأكيداً على حقنا في العودة إلى مدينتنا ومنزلنا بكرامة"، مشيراً إلى أنّ "سنوات التهجير زادت تمسكنا في الثورة، لأن انتصارها هو سبيل لعودتنا لأرضنا بكرامة".

ويضيف معاوية الأطرش - ناشط إعلامي من مدينة بنش - لموقع تلفزيون سوريا: "اعتدنا كل عام الوقوف في هذه الساحة لنؤكد على استمرارنا في نهج الثورة ومطالبها، واليوم رغم كارثة الزلزال، أصر الشعب السوري أن يوصل صوته للعالم".

ويتابع: "رغم الكارثة الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأهالي، لم يكن مستغرباً حضورهم بكثرة وهتافهم للحرية والكرامة، لأنّ ما عاناه الشعب السوري من زلزال النظام، يفوق كل مأساة عاشها في أوقات أخرى".

احتفالية مركزية في عفرين

كذلك احتشد آلاف المتظاهرين في ساحات مدن وبلدات ريف حلب، لإحياء الذكرى 12 للثورة السورية، مؤكّدين على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق أهدافها.

وقال المهندس زكريا جندية عضو مجلس ثوار حلب: "أنا والد شهيد ومستعد أن اقدم الثاني والثالث وأقدم روحي أيضا فداء للثورة السورية المستمرة حتى النصر، فلا خيار ثاني لنا. إن وقوفنا اليوم هو تأكيد وتجديد للبيعة 12 عاماً، لن نكل ولن نمل، وقدمنا فيها الغالي والنفيس ونقول دائماً ونحن مهجرون ومشردون من ديارنا إنه لا تصالح مع هذا النظام ونستنكر وندين كل محاولات التطبيع معه.