icon
التغطية الحية

في ذكراه السابعة.. الولايات المتحدة تشيد بشجاعة الدفاع المدني السوري

2021.10.29 | 09:22 دمشق

fcjouz2wuamwlw2.jpg
خسر "الدفاع المدني السوري" خلال سنوات عمله الماضية 292 متطوعاً وأصيب أكثر من 900 - الدفاع المدني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أشادت الولايات المتحدة الأميركية بمنظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، وذلك في الذكرى السنوية السابعة لتأسيسها.

وفي تغريدة على "تويتر"، قالت سفارة واشنطن في سوريا إنه "في الذكرى السنوية السابعة لمنظمة الدفاع المدني السوري التي تحل هذا الأسبوع، تعرب الولايات المتحدة عن التقدير لشجاعة وتفاني المسعفين الأوائل والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية، الذين يسعون لدعم الشعب السوري وتخفيف المعاناة التي سببها نظام الأسد".

 

 

روح بطولية وتقدير دولي

ومنذ تأسسه في 25 من تشرين الأول من عام 2014، عمل "الدفاع المدني السوري" على إنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض من جرّاء القصف، وتقديم الرعاية الطبية لهم، بالإضافة إلى إطفاء الحرائق وإصلاح خطوط إمداد المياه والبنية التحتية الكهربائية المتضررة.

وعند تصاعد القتال، يرتب عناصر "الدفاع المدني" لإجلاء المدنيين من المناطق المتضررة، ويقدمون معلومات مهمة للجمهور حول السلوك الصحيح في حالات الطوارئ، ويقدمون بشكل مباشر الرعاية الطبية الطارئة بأنفسهم.

كما عمل "الدفاع المدني" على توثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام بحق الشعب، سواء عن طريق الأسلحة التقليدية أو المحرمة دولياً، الأمر الذي أدى لتنامي خشية نظام الأسد وروسيا من هذه المؤسسة المدنية.

وقال بيان أصدره "الدفاع المدني" إنه، خلال السنوات السبعة الماضية، تمكن من إنقاذ أكثر من 125 ألف مدني، أصيبوا نتيجة الهجمات الجوية والأرضية لقوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى، بالإضافة إلى التفجيرات المجهولة والعبوات الناسفة والسيارات الملغمة، كما عملت الفرق على إنقاذ ومساندة مئات آلاف المدنيين الآخرين من خلال عمليات الإسعاف وإخماد النيران وغيرها من العمليات الميدانية.

 

 

ووفق البيان، خسر "الدفاع المدني"، خلال سنوات عمله، 292 متطوعاً، من بينهم متطوعتان من المراكز النسائية، كان معظمهم نتيجةً للغارات الجوية المزدوجة والهجمات المباشرة من قبل قوات النظام وروسيا على الفرق أثناء عملهم على إنقاذ المدنيين، كما تعرضت مراكز الدفاع المدني وفرقه للاستهداف عشرات المرات، وأصيب أكثر من 900 متطوع على مدى السنوات الماضية، لا يزال بعضهم يعالج حتى الآن.

وأوضح البيان أنه "بالتوازي مع الاستهداف على الأرض تعرضت المنظمة لحملات تضليل إعلامي مدعومة من روسيا، لاستهداف سمعة المؤسسة وتصوير المتطوعين على أنهم إرهابيون، لتقويض مصداقية الأدلة التي جمعها الدفاع المدني، عن بعض أبشع جرائم الحرب في عصرنا مثل الهجمات بالأسلحة الكيميائية على المدنيين وقصف قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة".

يشار إلى أن الخدمات والروح البطولية لمنظمة "الدفاع المدني السوري" كانت محط إعجاب وتقدير في المحافل الدولية، حيث استطاعت المنظمة إيصال صوت السوريين للعالم أجمع، ورشِّحت للعديد من الجوائز الدولية، وحصلت على نحو 40 جائزة قدمت من قبل العديد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية حول العالم.