تناقلت مواقع إعلام وصفحات تواصل اجتماعي موالية، اليوم الجمعة، نبأ مصرع ضابط أمني كبير لدى نظام الأسد، في حادثة سير على الطريق الواصلة بين العاصمة دمشق وحمص.
وذكرت المواقع أن رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة الحسكة، العميد أمجد النظامي، لقي مصرعه مع مدير مكتبه، ميرزا عجيب، أثناء سفرهما إلى مدينة "السلمية" في ريف حماة الشرقي.
اقرأ أيضاً: في أقل من شهرين.. موت أكثر من 15 ضابطاً للنظام في ظروف غامضة
وبحسب صفحات التواصل، فإن الحادث وقع في ساعات الصباح الباكر، مضيفة أن العميد ومرافقه تم تشييعهما ودفنهما في مدينة "السلمية"، عصر اليوم الجمعة.
من جانبها، أوردت صفحات تابعة للمعارضة أن العميد رئيس فرع الأمن السياسي في الحسكة، المنحدر من مدينة "السلمية"، لقي مصرعه مع مرافقه، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت السيارة التي تقلهما.
وكانت صفحات ومواقع موالية للنظام قد نعت العشرات من ضباط قوات الأسد وأجهزته الأمنية، غالبيتهم لقوا مصرعهم في ظروف غامضة أو من دون أسباب وفاة معلنة، وبعضهم تم ربط وفاتهم بفيروس كورونا دون تفسيرات مقنعة من النظام.
اقرأ أيضاً: قتلى ضباط "الأسد".. حوادث اغتيال أم تصفية من النظام؟