icon
التغطية الحية

في إشارة إلى الاحتجاجات.. نصر الله: ما يجري في سوريا اليوم مشروع أميركي

2023.08.29 | 07:16 دمشق

آخر تحديث: 30.08.2023 | 10:46 دمشق

زعيم ميليشيا "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله
زعيم ميليشيا "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نصر الله يعتبر أن ما يجري في سوريا اليوم هو مشروع أميركي بدأ عام 2011.
  • نصر الله اعتبر أن الهدف من المشروع هو إسقاط النظام السوري وإخضاع سوريا ونهبها.
  • زعم نصر الله أن النظام وحلفاءه قادرون على استعادة حقول النفط والغاز شرقي الفرات بـ"بساطة".
  • اعتبر نصر الله أن ما يُشاع عن نيّة الأميركيين إغلاق الحدود السورية العراقية مجرد "أوهام وأحلام".

اعتبر زعيم ميليشيا "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، أن ما يجري في سوريا اليوم هو مشروع أميركي بدعم من دول عربية وإسلامية، في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية ضد النظام في السويداء ودرعا جنوبي سوريا.

وقال نصر الله، يوم الإثنين، "كنّا نقول واليوم نعيد ونكرر، أن ما يجري اليوم هو تداوم واستمرار لما بدأ في 2011 – 2012".

وأضاف، "من البداية كان رأينا أن ما يجري في سوريا هو مشروع أميركي، استعانت فيه أميركا بعدد من الدول الإقليمية، عربية وإسلامية وخليجية، وساندتها هذه الدول بالإعلام والمال والسلاح والمقاتلين، وتم استغلال أحداث داخلية كان يمكن معالجتها، وكانت الدولة السورية تسعى إلى معالجتها".

واعتبر نصر الله، بحسب "فهم حزب الله" لما جرى في سوريا، أن الهدف من المشروع كان إسقاط النظام السوري، وإخضاع سوريا ونهبها.

قادرون على استعادة شرق الفرات بـ"بساطة"

وفي محاولة لتبرير الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مناطق سيطرة النظام، أشار نصر الله إلى سيطرة الأميركيين على حقول النفط والغاز شمال شرقي سوريا، ومنع حكومة النظام من الوصول إليها.

وزعم نصر الله، أن النظام وحلفاءه قادرون "ببساطة" على استعادة شرق الفرات، لكن وجود القوات الأميركية في المنطقة يمنعهم، لأن الصراع معها يعني صراعا إقليميا قد يتفاقم إلى صراع دولي، بحسب تبريره.

"لن نسمح للأميركيين بإغلاق الحدود السورية العراقية"

واعتبر نصر الله، أن الكلام عن نيّة الولايات المتحدة نشر مجموعات مسلحة بين التنف والبوكمال لإغلاق الحدود السورية العراقية مجرد "أوهام وأحلام"، لأن النظام و"محور المقاومة" لن يسمحوا بذلك.

وأضاف نصر الله، "إذا أراد الأميركيون أن يقاتلوا بأنفسهم أهلا وسهلا وهذه هي المعركة الحقيقية التي ستغير كل المعادلات".

ترحيب دولي باحتجاجات السويداء ودرعا

وتشهد مدن وبلدات محافظتي السويداء ودرعا مظاهرات حاشدة بشكل يومي منذ أكثر من أسبوع، تدعو لإسقاط بشار الأسد ونظامه، مرددة هتافات تطالب بالحرية وإطلاق سراح المعتقلين ووحدة الشعب السوري، وتطبيق القرار الأممي 2254، في حين امتدت المظاهرات إلى مناطق حلب والرقة ودير الزور دعماً لاحتجاجات الجنوب السوري.

وتلقى الاحتجاجات والتظاهرات في المناطق السورية ترحيباً دولياً، حيث أشادت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا، بريجيت كرمي، بتجدد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام السوري، مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب الشعب السوري ومطالبه.     

كما أشاد المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، بشجاعة أبناء محافظتي السويداء ودرعا وخروجهم بالمظاهرات المطالبة بالحرية والعدالة.

وذكرت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، أن الاحتجاجات السلمية في محافظتي السويداء ودرعا "تدعو لتغييرات سياسية والالتزام بالقرار 2254"، مضيفة أن "هذه المناطق بدأت فيها الثورة ومن الواضح أن المطالب السلمية لم تتم تلبيتها".