البث المباشر
اشتكى عدد من فلسطينيي سوريا من المعاملة السيئة لموظفي شركة الهرم للصرافة والحوالات، في أثناء تسلمهم للمعونات المقدمة من وكالة "الأونروا".
ونقل موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا دعوة عدد من الناشطين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في دمشق للتأكد من سلامة الأوراق النقدية عند تسلم مستحقاتهم المالية المقدمة لهم من قبل "الأونروا".
ودعا عدد من اللاجئين الفلسطينيين وكالة "الأونروا" إلى تفعيل دورها الرقابي على شركات ومكاتب الصيرفة التي تتعامل معهم، وعدم التعامل معهم في حال تكررت أخطاؤهم وتعاملهم غير الإنساني مع اللاجئين الفلسطينيين.
وانتقد أحمد وهو أحد أبناء مخيم اليرموك لمجموعة العمل ازدواجية تعامل شركة الهرم وتمييزها بين عملائها قائلاً "إن الموظف يقوم بإعطاء عملاء المكتب نقودا جديدة، وعندما يأتي دورنا لاستلام المعونة المالية يمد يده إلى الدرج الآخر ويعطينا التالف من العملة الورقية، مشيراً إلى أن هذه الحادثة تكررت أكثر من مرة ومع العديد من الأشخاص".
أما خالد أحد أبناء مخيم جرمانا فأكد أنه تسلم نقوداً مالية تالفة من مكتب الهرم، وأضاف عندما أردت استبدالها من المكتب، صرخ في وجهي وقال لي "شو أنا اللي طابعهن، وإذا مو عاجبك اذهب واقبض من بنك آخر".
وأشار عدد من اللاجئين وفقاً للموقع إلى قيام موظفي البنك بالتطاول على الناس وإهانتهم ونعتهم بكلمات غير لائقة إضافة إلى قيام أحد حراس البنك بضرب سيدة كبيرة في السن على مرأى ومسمع المراجعين والموظفين من دون أن يحرك أحدهم ساكنا.
وفي حزيران الماضي، وجّه لاجئون فلسطينيون مقيمون في سوريا انتقادات لمنظمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بسبب تأخرها في صرف المساعدات المالية والغذائية وتقليص الخدمات الطبية، حيث لم توزع "الأونروا" المساعدات النقدية منذ بداية العام الحالي إلا مرة واحدة، بينما من المفترض أن تُوزع من ثلاث إلى أربع مرات خلال السنة، وفق ما نقلت عن لاجئين فلسطينيين في سوريا.
