icon
التغطية الحية

فلسطينيو الخط الأخضر يحيون الذكرى الـ 74 للنكبة الفلسطينية

2022.05.05 | 19:13 دمشق

55777888.jpg
فلسطينيو الخط الأخضر يحيون ذكرى النكبة، في منطقة الجليل، 5 أيار/مايو 2022 (تويتر)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

شارك آلاف الفلسطينيين من "عرب 48"، اليوم الخميس، في مسيرة لإحياء الذكرى الـ 74 لـ "النكبة الفلسطينية" قرب قرية شَعَب وهي إحدى قرى منطقة الجليل، للتأكيد على الحق الفلسطيني وإدانة الاحتلال، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات الرسمية لإسرائيل بذكرى تأسيسها.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المسيرة أقيمت في المكان الذي كانت فيه قرية ميعار التي تم تهجير سكانها الفلسطينيين من منازلهم في عام 1948.

وأشارت إلى أن جمعية حماية حقوق المهجرين في إسرائيل هي التي نظمت المسيرة.

ورفع الفلسطينيون، الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية ويعرفون باسم "عرب 48" أو فلسطينيي الداخل (داخل الخط الأخضر)، الأعلام الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن المنظمين أنهم حريصون على عدم رفع أعلام الأحزاب أو الحركات السياسية، مع تجنب الخطابات السياسية.

وتحتفل إسرائيل رسمياً، اليوم الخميس 5 أيار/مايو حسب التقويم العبري بذكرى تأسيسها الـ 74.

في 5 أيار العبري المصادف لـ 14 أيار/مايو 1948 حدثت النكبة الفلسطينية، بإعلان قيام إسرائيل واحتلال فلسطين وتهجير سكانها إلى الضفة الغربية ودول الجوار.

ودعا رئيس لجنة مراقبة الجمهور العربي في إسرائيل، محمد بركة، خلال المسيرة، قادة حزب "القائمة العربية الموحدة" إلى الخروج من الائتلاف الحكومي.

وقال بركة يجب أن نكون مخلصين لمبادئنا الوطنية،  مع شعبنا الفلسطيني، ولا تكونوا (للقائمة الموحدة) شركاء في الائتلاف الحكومي.

وأضاف لسنا بصدد الاختيار بين رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت وسلفه بنيامين نتنياهو فكلاهما وجهان لعملة واحدة، داعياً "القائمة الموحدة" للخروج من "المستنقع القذر"، على حد وصفه.

8888.jpg
فلسطينيو الخط الأخضر يحيون ذكرى النكبة، في منطقة الجليل، 5 أيار/مايو 2022 (تويتر)

 

وشدد بركة على أن مبدأ "حق العودة" مبدأ مقدس سوف ينتقل من جيل إلى جيل، رافضاً الاستسلام لتزييف التاريخ ابتداءً من المسجد الأقصى التي تطلق عليه إسرائيل "جبل الهيكل" وصولاً إلى أسماء قرانا الفلسطينية.

وأشار إلى أن فلسطينيي الخط الأخضر يقودون حملة منذ عام 1998 لتقديم روايتهم، وأنهم "لن يرضوا العيش إلا على أرضهم بكرامة ومساواة".

وأضاف أن خلافنا مع الحركة الصهيونية لا يتعلق بالحصول على الخدمات من الاحتلال وبناء الطرق، وإنما حول السردية والتاريخ.

بدوره، قال الكاتب طه محمد علي، وهو من مهجري قرية ميعار، إن قادة إسرائيل فشلوا فشلا ذريعاً لأنهم كانوا يظنون بأن الكبار سيموتون والصغار سينسون.

وأضاف الكاتب الفلسطيني، "كيف يحق لأي شخص يأتي من أوكرانيا اليوم العيش هنا ولا يحق لنا العيش في وطننا؟".

وتابع محمد علي، أقول لنتنياهو ولبينيت: نحن لسنا إرهابيين، نحن شعب يطمح للعيش والعودة إلى أرضه.

وتتزامن ذكرى النكبة مع تصاعد التوترات اليوم الخميس في المسجد الأقصى إثر اقتحام مئات المستوطنين للحرم القدسي بحماية من شرطة الاحتلال، في ظل دعوات فلسطينية للتصدي للاستفزازات الإسرائيلية.