البث المباشر
ندّدت فصائل فلسطينية، يوم الأحد، بمقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، متوعدةً إسرائيل بالرد على هذه "الجريمة" الجديدة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، أنّ الجيش الإسرائيلي قتل 3 من أفرادها وهم (جهاد الشامي وعدي الشامي ومحمد الدبيك).
وتوعّدت المجموعة في بيانٍ نقلته وكالة "الأناضول"، إسرائيل بالرد، قائلةً: "عرين الأسود تتحرك باحثةً عنكم في كل مكانٍ وزمان، وسلسلة عمليات الثأر مستمرة".
الفصائل تندّد وتتوعّد إسرائيل
وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) - عبر بيانٍ نقلته وكالة "الأناضول" - "هذه الجريمة تؤكّد أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو تحاول تصدير أزماتها الداخلية، وتسعى إلى تصعيد الأوضاع".
وأضافت "فتح" أن "سياسة ما يسمى (جز العشب) التي يمارسها الاحتلال لن تجدي نفعاً، ولن تُرهب شعبنا الذي سيواصل نضاله حتى إقامة دولته المستقلة"، داعيةً المجتمع الدولي إلى "التدخّل الفوري وكبح النزعة الإجرامية لمنظومة الاحتلال".
وأضاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان آخر، أنّ "تصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وتدنيسه للمقدسات سيُقابل بمزيد من الصمود والمقاومة.. شعبنا سيضرب العدو الغاصب في كل مناطق أرضنا المحتلة حتى زواله".
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 12, 2023
من جانبه، شدّد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، على أنّ "إعدام الفلسطينيين الثلاثة جريمة بشعة جديدة تُسجل في سجل الاحتلال الإسرائيلي"، مردفاً: "الاحتلال يثبت كل يوم أنه يعلن الحرب الشامل على شعبنا ويستخدم كل الطرق البشعة التي تستوجب الرد عليه بكل الطرق".
وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أنّ "هذه المجزرة الجديدة لن تضعف إرادة المقاومة، التي ستُدفّع العدو ثمن جرائمه"، في حين أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أنّ "الإرهاب والجرائم لا يمكن أن يٌقابلا إلا بمزيد من العمليات النوعية ضد الاحتلال".
كذلك قالت حركة الأحرار الفلسطينية، في بيان، إنّ "شلال الدم النازف في الضفة يؤكّد دعم حكومة الإرهاب لهذه السياسة الممنهجة ضد شعبنا، ويثبت أن المقاومة وحدها الكفيلة بلجم هذا العدوان"، فيما دعت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى "استمرار حالة الاشتباك مع الاحتلال لحماية أبناء الشعب وللثأر لدماء المقاتلين".
يشار إلى أنه ومنذ مطلع 2023، زادت وتيرة الاقتحامات الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في حين يرد عليها فلسطينيون بعمليات فردية.
