icon
التغطية الحية

فرنسا تدين القصف على شمال غربي سوريا وتشدد دعم مكافحة الإفلات من العقاب

2023.11.07 | 11:06 دمشق

القصف الروسي على إدلب
فرنسا تؤكد دعمها لوقف الأعمال العدائية في سوريا ومكافحة الإفلات من العقاب في سوريا - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • فرنسا تدين القصف العشوائي من قبل النظام السوري وحليفته روسيا على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
  • الهجمات تسببت في مقتل ما لا يقل عن 70 شخصاً، ثلثهم من الأطفال، وإصابة نحو 350 آخرين، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص.
  • الحرب التي يشنها النظام السوري وروسيا وحلفاؤهما أدت إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح نحو 12 مليون شخص.
  • فرنسا تؤكد دعمها لوقف الأعمال العدائية في سوريا، والتزامها بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
  • تشدد دعمها لمكافحة الإفلات من العقاب في سوريا.
  • تؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي وفقاً للقرار 2254.

دانت فرنسا القصف المدفعي والجوي الذي ينفذه النظام السوري وحليفته روسيا على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مجددة التأكيد على "دعمها لوقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا".

وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية إنه منذ 5 تشرين الأول الماضي، خلفت هذه الهجمات العشوائية مالا يقل عن 70 قتيلاً، ثلثهم من الأطفال، ونحو 350 جريجاً. واستهدفت الأحياء السكنية ومخيمات النازحين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص.

وأشار البيان إلى أنه "في المجمل، تسببت الحرب التي يشنها النظام السوري وروسيا وحلفاؤهما في سوريا بمقتل مئات الآلاف من السوريين، ونزوح ما يقرب من 12 مليون شخص".

وأكد بيان الخارجية الفرنسية على دعم باريس لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا إلى "وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا، والتوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

وشدد البيان على "التزام فرنسا الصارم باحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان"، مؤكداً "دعمها لمكافحة الإفلات من العقاب".

شهر دامٍ على السوريين

وكان شهر تشرين الأوّل الماضي قاسياً على المدنيين في شمال غربي سوريا، حيث ارتكبت فيه روسيا وقوات النظام السوري هجمات ومجازر بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرّمة دولياً، ما أدّى إلى مقتل وجرح 336 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال.

ودفعت هذه الهجمات المكثّفة للنظام وحلفائه، إلى نزوح مئات المدنيين إلى مخيّمات تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة، خاصةً مع دخول فصل الشتاء وبدء موجة البرد القارس، وسط شحّ كبير في المساعدات الإنسانية.

وقال الدفاع المدني السوري إن فرقه استجابت، خلال تشرين الأوّل، لـ287 هجوماً شنّه النظام السوري وروسيا، من بينها 160 هجوماً مدفعياً، وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً، استُخدم فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ.

كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 161 مدنياً في سوريا، خلال شهر تشرين الأوّل الماضي، بما في ذلك 34 طفلاً و44 امرأة ورجلان بسبب التعذيب، 49% منهم نساء وأطفال، ووقوع ما لا يقل عن 4 مجازر.

كما وثّقت الشبكة السورية ما لا يقل عن 85 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في سوريا خلال شهر تشرين الأول الماضي، 78 منها على يد روسيا والنظام السوري في شمال غربي البلاد.