icon
التغطية الحية

فرنسا تؤكد رفضها التطبيع مع الأسد أو رفع العقوبات قبل حل سياسي حقيقي في سوريا

2022.03.10 | 14:33 دمشق

pasted-image-0-10-1024x682.png
أوضح الوفد أن فرنسا تعمل على إيجاد رؤية أوروبية مشتركة حول سوريا وفتح حوار إقليمي حول اللاجئين – الائتلاف
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شددت وزارة الخارجية الفرنسية على رفض فرنسا لأي محاولة تطبيع مع نظام الأسد، أو رفع للعقوبات المفروضة عليه، إضافة إلى رفضها القبول بالمشاركة في عملية إعادة الإعمار دون الوصول إلى حل سياسي حقيقي، وفق القرار 2254".

جاء ذلك خلال لقاء عقده "الائتلاف الوطني السوري" مع وفد من وزارة الخارجية الفرنسية، برئاسة المبعوثة الفرنسية إلى سوريا، بريجيت كورمي، بحث خلاله الجانبان التطورات الميدانية والسياسية في سوريا، والأحداث العالمية المتعلقة بالملف السوري.

وجدد الوفد الفرنسي التأكيد على دعم مطالب الشعب السوري، موضحاً أن "الملف السوري هو ملف مهم للاتحاد الأوروبي، وسيسعى دائماً لإيجاد حل حقيقي، حيث إن الصورة الخادعة عن الاستقرار لا تحقق استقراراً".

ولفت إلى أن "أولويات فرنسا في سوريا تتمثل بعودة العمل بشكل مكثّف للوصول إلى حل سياسي، حيث تعتبر باريس أن المشكلة في سوريا لم تنته بعد، ولا يوجد استقرار في البلاد".

وأضاف وفد الخارجية الفرنسية أن فرنسا "تعمل على إيجاد رؤية أوروبية مشتركة حول سوريا، كما أنها تسعى لفتح حوار إقليمي مع البلدان الفاعلة والمستضيفة للاجئين السوريين لبلورة حل مشترك".

الشعب الأوكراني ضحية كحال الشعب السوري

من جانبه، تحدث رئيس "الائتلاف الوطني"، سالم المسلط، عن "أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لدفع العملية السياسية المتوقفة في سوريا، والوصول إلى الانتقال السياسي وفق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القراران 2118 و2254".

وأكد المسلط على "حرص الائتلاف الوطني على الالتزام بالعملية السياسية رغم تعثرها بسبب رفض نظام الأسد الانخراط بأي عملية سياسية حقيقية، وتفضيله للاستمرار في النهج العسكري الدموي"، مشيراً إلى أن طرح المبعوث الأممي، غير بيدرسن، "خطوة مقابل خطوة" عليه "كثير من علامات الاستفهام".

وأوضح أن "الائتلاف الوطني يقف ضد العدوان الروسي على أوكرانيا، ويعتبر أن الشعب الأوكراني بات ضحية، حاله كحال الشعب السوري، الذي تعرض لجرائم حرب غير مسبوقة في العصر الحديث على يد نظام الأسد والنظامين الروسي والإيراني".

وأشار المسلط إلى أن تصويت نظام الأسد في الأمم المتحدة ضد قرار إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، "لا يمثل الشعب السوري"، موضحاً أن "النظام يستخدم مقعد سوريا في الأمم المتحدة لصالح روسيا والأسد فقط".

وطالب بدعم طلب "الائتلاف الوطني" من الأمم المتحدة بـ "نزع الشرعية الدولية عن نظام الأسد، ومنح مقعد سوريا للائتلاف الوطني، الممثل الشرعي للشعب السوري".