icon
التغطية الحية

فرانسوا هولاند: لو حاسبنا نظام الأسد لما رأى "داعش" النور

2021.12.25 | 08:35 دمشق

thumbs_b_c_a103c6d5578d855c9a88febadaedd049.jpg
أكد فرانسوا هولاند على أنه لو استمع أوباما إلى نصيحتي لكان نظام بشار الأسد قد انتهى - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، أنه لو استطاع المجتمع الدولي محاسبة نظام الأسد لما تمكن "تنظيم الدولة" من الظهور في سوريا والعراق.

وفي لقاء مصوّر أجراه مع موقع "هنا بيروت" الفرنسي، أبدى هولاند أسفه على قرار الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بالتراجع عن محاسبة نظام الأسد بعد الهجمات بالأسلحة الكيميائية التي نفذها على مدينة دوما في الغوطة الشرقية في آب من العام 2013.

وأضاف الرئيس السابق أنه "لو استمع أوباما إلى نصيحتي لكان نظام بشار الأسد قد انتهى"، مشيراً إلى أنه "لو تمكنا من محاسبة الأسد ونظامه على ارتكابه للهجمات بالسلاح الكيماوي لما كان هناك تنظيم داعش".

ومن جانب آخر، دافع هولاند عن خيار بلاده في مشاركتها ضمن "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة، وتنفيذها لضربات ضد "تنظيم الدولة"، مؤكداً على أن "تنظيم داعش يشكّل تهديداً أمنياً كبيراً لفرنسا".

 

 

وتعتبر المواقف الرسمية الفرنسية من نظام الأسد واضحة وثابتة، حيث تطالب باريس بمحاسبة نظام الأسد على ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وترفض التطبيع معه.

وفي آذار الماضي وتزامناً مع الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية، صرّح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن الشعب السوري انتفض "انتفاضة سلمية من أجل الحرية والكرامة منذ عشر سنوات، وسنبقى إلى جانبه من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية، والدفاع عن القانون الدولي، ومكافحة الإفلات من العقاب، والتوصل أخيراً إلى حل سياسي بوصفه الحل الممكن الوحيد".

وفي تشرين الأول الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن بلاده "ترفض عودة العلاقات مع نظام الأسد"، مؤكداً على أن فرنسا "ستبقى ضد أي علاقة مع نظام الأسد طالما بقي يغذي حالة عدم الاستقرار".

ونهاية تشرين الثاني الماضي، جددت الحكومة الفرنسية موقفها الرافض للتطبيع مع نظام الأسد، مؤكدة أن "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تقوّض العلاقة مع الاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أنه "ينبغي على الدول التي تطبّع علاقاتها مع النظام أن تطلب مسبقاً توفير شروط ضامنة لعودة اللاجئين في ظروف إنسانية، وفي ظل احترام حقوق الإنسان".