icon
التغطية الحية

فرنسا: عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية تقوّض العلاقة مع الاتحاد الأوروبي

2021.11.25 | 09:07 دمشق

y7obw.jpeg
أكدت الحكومة الفرنسية أن إعادة العلاقات مع نظام الأسد تمثّل خطاً أحمر - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جددت الحكومة الفرنسية موقفها الرافض للتطبيع مع نظام الأسد، مؤكدة أن "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تقوّض العلاقة مع الاتحاد الأوروبي".

ووفق ما نقلت مراسلة صحيفة "النهار"  في باريس، فإنه "بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي، تمثّل إعادة العلاقات مع دمشق خطاً أحمر، ولا يمكن التطبيع مع نظام كهذا".

وأضافت أنه "بالنسبة الى قرار أصدقاء فرنسا في المنطقة، (الأردن والإمارات)، التطبيع مع بشار الأسد، فإن باريس تؤكد احترامها سيادة شركائها"، لافتة إلى أن "عودة سوريا الى الجامعة العربية التي تتمناها بعض الدول، لا تزال مستبعدة، لأن عدداً من الدول العربية لا تؤيد ذلك، وموقف الاتحاد الأوروبي واضح جداً، فإذا أعادت الدول العربية سوريا إلى الجامعة العربية، فإن الحوار بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لن يكون ممكناً، ومن المؤكد أن الأمانة العامة للجامعة تأخذ ذلك في الاعتبار".

وأشارت الحكومة الفرنسية إلى أن "رسالة باريس لشركائها هي أن ما يقومون به يستغله نظام الأسد، ولن يأخذوا شيئاً في المقابل، وسيخسرون أدوات الضغط على دمشق".

واعتبرت أن "التطبيع مع نظام الأسد دون الحصول على أي تنازل منه حول احترام حقوق الإنسان، وأيضاً حول عودة اللاجئين إلى سوريا، سيكون لمصلحته فقط"، موضحة أنه "بالنسبة إلى الأردن مثلاً، تشكل قضية اللاجئين السوريين مشكلة، وعدم عودتهم إلى سوريا ليس مرتبطاً بعلاقة الأردن بسوريا بل بظروف هذه العودة، فاللاجئون على اتصال بالذين عادوا ويعرفون كيف تتم معاملتهم من النظام، لذا لن يعودوا".

وترى الحكومة الفرنسية أنه "ينبغي على الدول التي تطبّع علاقاتها مع النظام أن تطلب مسبقاً توفير شروط ضامنة لعودة اللاجئين في ظروف إنسانية، وفي ظل احترام حقوق الإنسان".

وفي وقت سابق، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجوندر، أن فرنسا "تؤكد أنه لا توجد لديها حالياً أي نية للتطبيع مع نظام الأسد، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية".