icon
التغطية الحية

فاينانشيال تايمز: تطبيق تركيا معاهدة مونترو يزيد فرص إعادة ضبط علاقاتها مع الغرب

2022.03.03 | 14:35 دمشق

albwsfwr_1.jpg
غواصة روسية تعبر مضيق البوسفور قبل إغلاقه من قبل السلطات التركية ـ رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية تحليلاً شاملاً لقرار تركيا دخول اتفاقية "مونترو" حيز التنفيذ بعد أن وصفت الهجمات الروسية على أوكرانيا بأنها "حرب" على خلاف روسيا التي تصفها بالعملية العسكرية.

وأشارت الكاتبة الصحفية لورا بيتل، في مقالها التحليلي المعنون إلى أن "موقف تركيا من السفن الحربية الروسية زاد من الآمال في إعادة ضبط علاقتها مع الغرب"، وأن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد نال إشادة من إدارة كييف.

وأعلن مسؤولون غربيون في حديث لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أنه لم يُسمح للسفينة الحربية الروسية "أدميرال فلوتا كاساتونوف" التي يبلغ طولها 135 متراً ووزنها 4500 طن، ومزودة بالعديد من الأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ والطوربيدات والمدافع الرشاشة، إلى جانب ثلاثة سفن حربية من المرور من المضائق بموجب المعاهدة.

وقالت الصحيفة بشأن السفينة الحربية الروسية "أدميرال فلوتا كاساتونوف" المعروفة بإحدى أقوى السفن البحرية الروسية إنه: "كي يواصل بوتين هجومه على أوكرانيا، قالت موسكو إنها تريد إرسال أقوى السفن الحربية من قلب إسطنبول، لكن هذه السفن لم تمر".

وأضافت الصحيفة في مقالها: "كان قرار إيقاف السفن الحربية قراراً رائعاً لأردوغان، الذي تربطه علاقة وثيقة جداً ببوتين، وأدى انتقاد أنقرة علناً للغزو الروسي ودعمها للأوكرانيين إلى خلق الأمل في إمكانية إعادة تنظيم علاقات تركيا مع الغرب"، في حين أفاد دبلوماسي غربي كبير للصحيفة: "أعتقد أن أردوغان صُدم وربما شعر بالخيانة من قبل بوتين".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، في وقت سابق من اليوم الخميس، في أثناء تقييمه للحرب الروسية الأوكرانية بأن تركيا ليس لديها حالياً خطط لفرض عقوبات على روسيا، وبأنهم لا يريدون أن تتضرر علاقاتهم الاقتصادية القوية مع موسكو، بما في ذلك قطاعات مثل الطاقة والسياحة والزراعة، مؤكداً رغبة تركيا في استمرارها بالحوار مع روسيا باعتباره عاملاً أكثر أهمية في تجنب العقوبات.