icon
التغطية الحية

غير بيدرسون: العقوبات على سوريا تزيد صعوبة جهود إعادة البناء

2021.11.16 | 13:07 دمشق

7061845b-8beb-4937-b056-d7d8f02b279b.jpg
أشار بيدرسون إلى أنه ناقش مع ممثلي الدول الضامنة قضية المعتقلين الذين يجب الضغط لإطلاق سراحهم - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن العقوبات المفروضة على نظام الأسد تزيد صعوبة جهود إعادة البناء في البلاد، مشيراً إلى أن حل الأزمة السورية يحتاج إلى تعاون جاد بين واشنطن وموسكو.

وفي حديث مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أضاف بيدرسون أنه "لدينا اقتصاد يتهاوى، وعقوبات مفروضة تزيد صعوبة جهود إعادة البناء، ووقف إطلاق نار هش في إدلب وباقي مناطق البلاد، وعلينا أن ندمج كل هذه القضايا مع بعضها البعض"، موضحاً أنه "لتحقيق هذا الهدف أنا بحاجة لتعاون الدول المحورية معي بغية تحقيق تقدم في هذا المسار".

من جانب آخر، قال بيدرسون: "نحن بحاجة إلى فهم مشترك لآليات العمل لمساعدة لجان صياغة الدستور على التقدم في عملها"، مؤكداً على أنه "نحتاج أيضاً تصميماً حقيقياً وإرادة سياسية للمضي قدماً".

وأشار المبعوث الأممي إلى أنه "ناقشت مع ممثلي الضامنين الثلاث (تركيا وروسيا وإيران) قضية المعتقلين، الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، والذين يجب الضغط لإطلاق سراحهم".

وأكد على أنه "ما زلت أطالب بوقف إطلاق النار، وحماية البنية التحتية، ومواجهة الجماعات الإرهابية، كما نحتاج دبلوماسية بناءة لرعاية تطبيق قرار مجلس الأمن".

 

 

ويأتي تصريح بيدرسون لقناة "سكاي نيوز" بعد عدة لقاءات أجراها خلال الأيام الماضية، كان آخرها مع وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، وقبله مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل فرحان، حيث بحث مع كل منهما الأزمة السورية وجهود الحل السياسي.

كما سبق ذلك، لقاء أجراه مع وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، بحثا فيه "سبل تكثيف الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، ومعالجة تبعاتها".

وانتهت الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف، في 22 تشرين الأول الفائت، بحضور وفود نظام الأسد والمعارضة والمجتمع المدني، برعاية الأمم المتحدة من دون التوصل إلى أي صيغة مشتركة بين الوفود.

وفي ختام الجولة، قال بيدرسون إن "محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف انتهت من دون إحراز أي توافق حول المبادئ الدستورية الأربعة".

يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد أن الولايات المتحدة "لا تنوي رفع العقوبات عن نظام الأسد، أو تطبيع العلاقات معه على أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه الحل السياسي".