أعلنت "هيئة التفاوض السورية" المعارضة أنها تلقت تطمينات أميركية وأوربية باستمرار الضغط على نظام الأسد حتى الوصول إلى حل سياسي وفق القرارات الأممية، وفي مقدمتها القرار 2254.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال رئيس الهيئة، أنس العبدة، إن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أكدوا للهيئة أن الحل وفق القرار الدولي 2254 "هو ما يسعون إليه"، وأن "العقوبات على النظام قائمة حتى ذلك الحين".
وحذر العبدة من أن التطبيع مع نظام الأسد "سيُعرقل الحل، وستكون له آثار كارثية على سوريا والمنطقة"، مضيفا أن الشعب السوري "ينتظر من الأشقاء العرب الاستمرار بالوقوف معه للوصول إلى حل سياسي عادل".
أكد لنا المسؤولون في واشنطن والاتحاد الأوروبي أن الحل وفق القرار (2254) هو ما يسعون إليه، وأن العقوبات قائمة حتى ذلك الحين.التطبيع مع النظام سيُعرقل الحل وسيكون له آثار كارثية على #سوريا والمنطقة. الشعب السوري ينتظر من الأشقاء العرب الاستمرار بالوقوف معه للوصول إلى حل سياسي عادل.
— أنس العبدة Anas Abdah (@AlabdahAnas) November 14, 2021
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة "لا تنوي رفع العقوبات عن نظام الأسد، أو تطبيع العلاقات معه على أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه الحل السياسي".
ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، بشار الأسد بأنه "دكتاتور وحشي"، مؤكداً أن واشنطن "لا تدعم جهود إعادة تأهيله والتطبيع معه".
كما جددت المملكة المتحدة رفضها تطبيع العلاقات مع رئيس النظام، بشار الأسد، مؤكدة على أنها "ليست طريقة لتحسين الأوضاع في سوريا"، مشيرة إلى أن تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الأسد أو تطويرها "ليست طريقة لتحسين أوضاع الناس في سوريا".
وشدد المبعوث البريطاني إلى سوريا، جوناثان هارغريفز، على أن المملكة المتحدة "لا تزال تعارض بشدة التطبيع، وتحث جميع الدول على النظر في المعاناة التي لا توصف التي ألحقها النظام بالشعب السوري".