أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على "الحاجة إلى الهدوء ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني" في سوريا، مشيراً إلى ضرورة "التركيز على الحلول السياسية".
وأعرب المبعوث الأممي عن "القلق البالغ" إزاء الغارات على مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، الذي راح ضحيتها 9 مدنيين وأكثر من 75 جريحاً.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال بيدرسن إنه "يجب وقف الهجمات على المدنيين، والتمسك بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك في مكافحة الإرهاب".
.@GeirOPedersen extremely concerned at recent strikes which killed & injured civilians in IDP camps in Idlib. Attacks against civilians must cease. IHL must be upheld, including in countering terrorism. We need calm, a nationwide ceasefire, & to focus on political solutions. https://t.co/uQkrvQLTlf
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) November 8, 2022
المدنيون ليسوا هدفاً
من جانبها، قالت نائبة المبعوث الأممي، نجاة رشدي، إن "الأعمال العدائية في سوريا تقتل مدنيين مرة أخرى"، مشيرة إلى أن ذلك "مأساة أخرى مدمرة لكثيرين يجب أن تتوقف"، ومؤكدة على أن "المدنيين ليسوا هدفاً".
وشددت المسؤولة الأممية على "الحاجة إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني"، داعية جميع الأطراف إلى "حماية المدنيين أينما كانوا في سوريا".
Hostilities in #Syria again kill civilians-reports of children among the dead. Another devastating tragedy for too many. This must stop. Civilians are not a target. I restate the need for a nationwide ceasefire & urge all parties to protect civilians wherever they are in #Syria
— Najat Rochdi (@rochdi_najat) November 7, 2022
مجزرة المخيمات
وصباح الأحد الماضي، استهدفت قوات النظام بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، مخيم مرام للنازحين غربي إدلب، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
ورجّحت مصادر عسكرية، أنّ مصدر القصف مطار النيرب العسكري قرب مدينة حلب، حيث تتمركز بداخله ميليشيات إيرانية إلى جانب قوات النظام، مشيرةً إلى أنّ القصف تزامن مع غارات جوية روسية استهدفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
ووثق فريق "منسقو استجابة سوريا" استهداف تسعة مخيمات مجاورة بعضها لبعض، وهي: (مرام، وطن، وادي حج خالد، كفر روحين، مورين، مخيم بعيبعة) وغيرها، وسط حركة نزوح جديدة لمئات النازحين.
وذكر بيان لفريق الاستجابة، أنّ أكثر من 22 خيمة تعرضت لأضرار مادية كبيرة، مشيراً إلى أنّ عدد العائلات النازحة المتضرّرة من القصف الأخير، أكثر من 3 آلاف و488 عائلة.