icon
التغطية الحية

غير بيدرسن: كان يمكن تلافي مأساة غرق "مركب طرطوس" قبل وقوعها

2022.09.25 | 21:31 دمشق

المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن
المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، اليوم الأحد، إن مأساة غرق "مركب طرطوس" كان يمكن تلافيها قبل وقوعها. المركب الذي غرق قبالة السواحل السورية وراح ضحيته أكثر من 90 شخصاً من أصل نحو 180 كانوا يحاولون اللجوء إلى أوروبا.

وأضاف بيدرسون في بيان: "من المؤلم أن يموت العشرات نتيجة لغرق قارب قبالة السواحل السورية ضحاياه من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ. 

وعبر عن حزنه وتضامنه مع أهالي الضحايا قائلاً: "أضم صوتي إلى كل المعزين في هذه الخسارة المأساوية في الأرواح، إذ كان هناك عدد كبير من السوريين من بين القتلى". 

وأكد أن "هذه الوفيات كان يمكن تلافيها، حيث يجب أن نقوم بالكثير وبشكل عاجل لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الموجات، بما في ذلك الصراع في سوريا والأزمة الاقتصادية في لبنان؛ وحماية الفئات الأكثر ضعفاً حتى لا يضطروا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات الصعبة".

غرق مركب يقل 180 شخصاً قبالة طرطوس

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت، الخميس، غرق مركب قبالة سواحل طرطوس السورية، وعلى متنه 180 شخصا، بعدما انطلق من شمالي لبنان باتجاه سواحل أوروبا.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن المركب انطلق قبل أيام من شاطئ مدينة المنية شمالي لبنان، وعلى متنه لبنانيون وسوريون وفلسطينيون.

واليوم الأحد، قال الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللبنانية، اللواء محمد خير ، إن "حصيلة عدد الضحايا الكلي حتى اليوم الأحد، بلغ 98 ضحية وهناك ما يقارب 40 جثماناً منهم لم يتم التعرف إلى أصحابها".

وطالب خير في مؤتمر صحفي عُقد من الحدود اللبنانية السورية من معبر العريضة، ذوي المفقودين في الحادثة بالتواصل مع  الصليب الأحمر اللبناني للتعرف إلى الجثامين المنتشلة.

وتزداد محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان باتجاه دول أوروبية، في ظل تدهور معيشي غير مسبوق وارتفاع قياسي بمعدلات الفقر على أثر أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد منذ عام 2019.