بحث وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، في اتصالين منفصلين، اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع الإقليمية مع كل من وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، ووزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان.
وقالت وزارة الخارجية العُمانية، إن البوسعيدي تلقى اتصالاً هاتفياً من فيصل المقداد، تناولا لعلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تعزيزها.
تلقى معالي السيد @badralbusaidi وزير الخارجية اتصالا هاتفيا من معالي الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، يتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
— وزارة الخارجية (@FMofOman) August 10, 2022
كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الإقليمية. pic.twitter.com/QgSYyrSU6l
وتطرق الجانبان في الاتصال إلى "تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الإقليمية"، وفقاً لوزارة الخارجية العمانية.
بحث المستجدات الإقليمية مع إيران
وفي اتصال آخر تلقاه البوسعيدي من أمير عبد اللهيان، تناول فيه الجانبان عدداً من المستجدات على الصعيد الإقليمي.
وبحث الوزيران في الاتصال "سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي تعود بالمنافع المتبادلة".
تلقى معالي السيد @badralbusaidi وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من معالي د. أمير عبداللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
— وزارة الخارجية (@FMofOman) August 10, 2022
تناول الجانبان عدد من المستجدات على الصعيد الإقليمي وتطرقا إلى تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي تعود بالمنافع المتبادلة. pic.twitter.com/WQdZLaz4bq
التطبيع العماني مع الأسد
تعدّ سلطنة عمان من الدول التي لم تقطع علاقاتها مع نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011 حتى اليوم. حيث حافظت مسقط على علاقتها بالنظام خلال الثورة، وأبقت على سفارتها مفتوحة في دمشق رغم تخفيض تمثيلها الدبلوماسي عام 2012.
وسلطنة عمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في تشرين الأول عام 2020، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا في العام 2012.
وأجرى رئيس النظام، بشار الأسد، في نيسان الماضي، مكالمة هاتفية مع سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين.
كما أجرى وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، زيارة إلى سلطنة عمان، في آذار عام 2021، وهي أول عاصمة عربية يزورها المقداد بعد تعيينه وزيراً للخارجية.
وفي نهاية كانون الثاني الماضي، التقى وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي مع بشار الأسد في دمشق، "دار خلال اللقاء حديث حول العلاقات التي تربط الطرفين، ومجالات التعاون الثنائي بينهما، بالإضافة إلى التأكيد على عقد شراكات في مختلف القطاعات، كما تناول مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".