icon
التغطية الحية

عُمان تبحث مع النظام السوري وإيران تطورات الأوضاع الإقليمية

2022.08.10 | 17:46 دمشق

وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي وفيصل المقداد
وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي وفيصل المقداد
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، في اتصالين منفصلين، اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع الإقليمية مع كل من وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، ووزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان.

وقالت وزارة الخارجية العُمانية، إن البوسعيدي تلقى اتصالاً هاتفياً من فيصل المقداد، تناولا لعلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تعزيزها.

وتطرق الجانبان في الاتصال إلى "تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الإقليمية"، وفقاً لوزارة الخارجية العمانية.

بحث المستجدات الإقليمية مع إيران

وفي اتصال آخر تلقاه البوسعيدي من أمير عبد اللهيان، تناول فيه الجانبان عدداً من المستجدات على الصعيد الإقليمي.

وبحث الوزيران في الاتصال "سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي تعود بالمنافع المتبادلة".

التطبيع العماني مع الأسد

تعدّ سلطنة عمان  من الدول التي لم تقطع علاقاتها مع نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011 حتى اليوم. حيث حافظت مسقط على علاقتها بالنظام خلال الثورة، وأبقت على سفارتها مفتوحة في دمشق رغم تخفيض تمثيلها الدبلوماسي عام 2012.

وسلطنة عمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في تشرين الأول عام 2020، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا في العام 2012.

وأجرى رئيس النظام، بشار الأسد، في نيسان الماضي، مكالمة هاتفية مع سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين.

كما أجرى وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، زيارة إلى سلطنة عمان، في آذار عام 2021، وهي أول عاصمة عربية يزورها المقداد بعد تعيينه وزيراً للخارجية.

وفي نهاية كانون الثاني الماضي، التقى وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي مع بشار الأسد في دمشق، "دار خلال اللقاء حديث حول العلاقات التي تربط الطرفين، ومجالات التعاون الثنائي بينهما، بالإضافة إلى التأكيد على عقد شراكات في مختلف القطاعات، كما تناول مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".